بسم الله الرحمن الرحيم 

بيان صادر عن الشيخ صايل بن حمد أبو زيد

نيابة عن عشائر وأهالي لواء سحاب كافة

يقول المولى جلت قدرته في محكم التنزيل:  ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا.

صدق الله العظيم

إذ نرفع لمقام مولانا جلالة المعظم عبدالله الثاني بن الحسين؛ وهو سليل الدوحة النبوية الهاشمية؛ وملك العرب وحامل رايتهم، ولسيدنا قرة عين جلالة الملك وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني أسمى مشاعر الولاء النابع من جذوة الفؤاد؛ ونجدد العهد الصادق لهم، وهو العهد الذي ما شابته شائبة عبر السنين....

هذا العهد يا سيدي نابع من شرعيتكم التي ورثتموها عبر القرون ورثة لرسالة سامية ونبيلة تجاه العرب والبشرية كلها.

ومن قناعتنا بأنكم ستبقون أبداً محور النهضة العربية ومبعث الأمل لدى أجيال الأمة العربية كافة والشعب الاردني العظيم  من شتى أصوله ومنابته وتوجهاته الفكرية والدينية والعرقية.

ونؤكد لكم ونحن اليوم نحتفل بالذكرى السادسة والسبعين للاستقلال الذي تحقف على يد جدكم المؤسس طيب الله ثراه، بأننا سنبقى كما عهدتمونا جنداً أوفياء وفرسان حق في معسكركم الذي لا نراه سوى معسكر العروبة والبناء والنماء.

إن أهلك في سحاب يا جلالة الملك يؤكدون لكم بأنهم متيقظون ولديهم من الوعي ما يميزون به الغث من السمين؛ ويفوتون الفرصة على كل متربص حاقد بهذا الحمى العربي الهاشمي العظيم، وأنهم لن يتوانوا في لحظة إذا جد الجد ونادت الخيول فرسانها ساعة الصولات والجولات؛ وقساطل الحروب تشهد عبر التاريخ من هم فرسان سحاب وأبطالها، وقوافل الشهداء التي قدمتها سحاب فداءً للوطن ودفاعاً عن عرشه الهاشمي ستبقى شواهد على أننا ما كنا عبر التاريخ ممن يتقلبون بالهوى ولا ممن يقولون غير ما يبطنون...

حمى الله هذا الوطن العظيم ورايته بقيادتكم الحكيمة والشجاعة، وحفظ قائدنا وولي عهده الأمين وشعبنا العظيم من الفتن ومن كل مكروه...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قدمه الشيخ صايل بن حمد الصالح أبو زيد

نيابة عن عشائر وأهالي لواء سحاب في يوم الجمعة التاسع عشر من شوال للعام ١٤٤٣هجريا

الموافق العشرين من أيار ٢٠٢٢

سحاب