مجلس أبناء عشائر الدعجة : سيبقى الولاء لتراب هذا الوطن وللعرش الهاشمي ثابت

بسم الله الرحمن الرحيم 

قال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ.  صدق الله العظيم

بيان صادر عن مجلس أبناء عشائر الدعجة 

مولاي المعظم.. 

سيبقى الولاء لتراب هذا الوطن وللعرش الهاشمي ثابت  لا يحكمه منصب او مكسب لأننا نؤمن أن الولاء والأنتماء للاوطان بقدر مانعطي لا بقدر ما  ناخذ، 
و عشائر الدعجه كغيرها من أبناء هذا الوطن الشامخ وجزء من نسيجه الأردني الأصيل العابق بنكهة البداوة والشهامة التي تنتشر  على امتداد الجغرافيا الأردنية، حاملة معها تاريخ الاردن المشرف جنباً  إلى جنب مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة  منذ عهد قائد الثورة العربية الكبرى الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه.

 مولاي المعظم.... 
 إن عشائر الدعجه التي اختلط بوحها وريحها مع العباءة الأردنية على مر التاريخ الأردني لا زالوا بارين بالقسم الذي اقسموه على كتاب الله أن تبقى البيعه هي البيعه والولاء هو نفس الولاء كما كان الأباء  والأجداد الذين بايعوا جد الاردنيين الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، وأول من ساندوا الملك المؤسس عبد الله الاول بن الحسين، ظلوا على نفس العهد يؤمنون بالهواشم ملوكاً وقادة  وبالوطنية الاردنية نهجاً، فكانوا ولا زالوا دعاة حب للوطن ،  والالتفاف حول القيادة الهاشمية هو ركناً مقدساً ، وهو الدور الذي حافظوا عليه وصانوه حتى يومنا  هذا ولازالت  تساند وتعاهد وتبايع جلالتكم بأجمل ما يكون عليه الولاء والانتماء .

مولاي المعظم 
ان نبلكم الهاشمي وتسامحكم وسعة صدركم التي تعاملتم بها  مع حادثة (الفتنة) اعادت التأكيد على ما كنا جميعا نعرفه ونشهد به للهاشميين على مر التاريخ من سعة صدر وسماحة النفس واعادت التأكيد على ان عميد آل البيت  الأطهار هو الوارث الحقيقي لهذه الاخلاق الانسانية الطاهرة والتي عبر عنها قولاً وفعلاً،  كيف لا  وأنتم الذي اختاركم الحسين الباني رحمه الله ولياً لعهده وحاملاً لمشعله في القيادة والحُكم فكنتم خير خلف لخير سلف ، وكنتم ممن رعى الله فينا حق رعايته ،  وما صبركم  ومحاولاتكم الدؤوبة لاحتواء كل التصرفات التي اشارت لها رسالتكم الملكية السامية الا تأكيد المؤكد على السماحة ورجاحة العقل وكظم الغيظ ، لعلّ من تجاوز يعود الى رشده وعقله.

مولاي المعظم 
ان  ابناء عشائر الدعجه ستبقى بصمة عربية اردنية تتغلغل في الجغرافيا والتاريخ الأردني بصورة تدعو للفخر بأرقى صوره. ولن تسمح لدعاة الفتنه والشر ان يكون لهم دور على هذه الارض فالانتماء لهذا الوطن هو مبدأ ثابت  منذ المهد ، وسيبقى في قلوبنا الى الأبد ، كيف لا وقد غرسه في صدورنا وضمائرنا أجدادنا وابائنا  الأوائل الذين قدموا  أفضل النماذج التي خدمت هذا الوطن الغالي ،وافتدت العرش بالمُهج والارواح ، فكانت محط ثقة القياده الهاشمية وحبها وتقديرها ، فقابلوا الحب بالحب والولاء بالولاء ...

حمى الله الأردن تحت ظل راعي مسيرتنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

#مجلس_ابناء_عشائر_الدعجة 
20/5/2022