بدأ البحث عن مراكز القوى التي تتحكم في مفاصل الدولة . 

هل هناك في الاردن مراكز قوى ؟ التعبير الاخير ظهر للمرة الاولى في المملكة الرابعة في صراعية  محمد الذهبي و باسم عوض الله .

الرجلان رحلا عن السلطة و لكنهما تركا أثرا عميقا في العقل السياسي ، وصناعة مراكز القوى باشكال و اوزان مختلفة . 

مراكز قوى تتمع بسلطة مفرطة ، و لا ترى بالعين المجردة . السلطة في الاردن ترتبط بالاسرار و الكواليس . 

في أزمة المعلمين ما يجعل البحث عن حلول و تسوية و أنهاء للاضراب وعمن يملك القرار مرتبكا و عسيرا و كمن يرمى بالرمل  ، فهل رئيس الحكومة وحاشيته من وزراء عابرين لكل مواسم السياسة الاردنية بيدهم الحل والربط ؟

مراكز قوى تعيش في الخفاء . ومن يتصورون حقيقة أنهم يدريون البلاد و يملكونها . مراكز قوى لا مرئية افتراضية ، اخبارها تتناسل من صناديق سوادء ، لا تعرف ماذا تسميهم طبقة بزنس أو سلطة ، أم فوق هذا وذاك ؟

فارس الحباشنة