أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، عودة خطر الحرب بين القوى العظمى إلى العالم الحديث، مشيرا إلى أن المواجهة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين قد تستمر لعقود.

وقال ميلي خلال حفل أداء اليمين لخريجي هيئة تدريب ضباط الاحتياط في جامعة برينستون: "إذا سمحنا بتحقيق روسيا لأهدافها في أوكرانيا، فإن مجموعة القواعد التي تم وضعها بعد عام 1945 ستخرج من النافذة. وإذا خرجت من النافذة، فمن الأفضل أن تتمسكوا، لأنه في السنوات القادمة سيكون هناك شيء سيء للغاية. لذلك من المهم جدا الحفاظ على هذه القواعد، وتعزيزها. سيكون هذا الشيء لصالح الجميع، لصالح العالم بأسره. إنها على المحك".

وأضاف: "أنتم تدخلون العالم الذي بعد 20 عاما من مكافحة التمرد في أفغانستان والعراق، لم يظهر فيه تنافس بين القوى العظمى فحسب، ولكن ظهر خطر حروب بين القوى العظمى، رغم أنني لا أريد أن أتوقع ماذا سيحدث".

وتابع: "على عاتقنا، الآن على عاتقكم أيضا تقع مسؤولية ضمان استمرار السلام بين القوى العظمى، الذي تم إنشاؤه عام 1945، ونقله إلى الأجيال القادمة".

ووفقا له، فإن "القوتين العظميين روسيا والصين لهما أهمية كبيرة".

وأردف: "طوال خدمتكم العسكرية، وربما طوال حياتكم الطويلة، سوف تتعاملون معهم. نحن بحاجة إلى الحفاظ على السلام والاستقرار، وليس بدء حرب بين القوى العظمى".