النائب الرواشدة عن تسمم جرش .. مش فاهمين حاجة..

علامات التساءل بدأت تزداد، وليس هناك اجابات مقنعه!! حالات التسمم بازدياد لا شك في كل المحافظات الاردنية، ونذكر منها ، جرش التي مازالت انقباضات التسمم الأخير في أجساد البعض من قرية سوف، وعند عودتنا للتاريخ نجد أن الفاصل قصير بينها وبين التسمم في قرية جبه،وبالعودة نستذكر تسمم ريمون، وساكب، وتصريحات تضع الإجابه في خيار بين ذلك وذاك حتى بتنا لا نعرف من اين تسممنا؟! وأين هو السم؟! 


يخرج علينا وزير الصحة في تصريح أن هناك جرثومة الايكولاي!! ولو قرأنا عنها نجد أن أعراض التسمم بمثل هذه الجرثومه لا يتعافى منها الجسد خلال ٤٨ ساعة، بل تحتاج الى ٣ ايام وأكثر ، والعجيب أن حالات التسمم غادرت المستشفى سريعا؟! 
هل هذا يعني أن الخدمات الصحية لدينا تفوق الوصف!!! 
تسمم يليه آخر دون رقابه، ومحاسبه، واحيانا تكتم على مصدر التسمَم؟! 

هل المواطن أصبح رخيص لدرجة أننا لا نراقب غذاء وماء؟! 
أين رقابة المؤسسة العامة للغذاء والدواء؟
من المنشآت الغذائية في المملكة التي استحلت دور وزارة الصحة بالرقابة على الغذاء، نحن مقبلين على فصل الصيف
فيوم تسمم هنا ويوم هناك ..مطاعم ومؤسسات بالآلاف، وكوادر في المؤسسة لا تغطي المطلوب ولا تفي بالغرض. 
لا أعلم كيف ستكون سلامة الغذاء في ظل هذه الظروف؟ 
(غذائنا وماءنا خط احمر لا يستهان به)
ولذلك وجب التوضيح المقنع لمصدر التسمم؟
كثرت السموم، وكثر الكلام.