بوغبا ينشر رسالة غامضة بشأن مستقبله وسط مفاوضاته مع يوفنتوس

نشر الفرنسي بول بوغبا رسالة غامضة على حسابه في ”إنستغرام" بشأن مستقبله عقب رحيله عن مانشستر يونايتد بنهاية عقده الصيف الحالي.

وأعلن نادي مانشستر يونايتد، الأسبوع الماضي، أن بوغبا البالغ عمره 29 عامًا سيغادر أولد ترافورد عندما ينتهي عقده في نهاية هذا الشهر.

وانضم الدولي الفرنسي إلى يونايتد مقابل صفقة قياسية بلغت 89 مليون جنيه إسترليني في عام 2016، بعد أربع سنوات من مغادرة أولد ترافورد في صفقة انتقال مجانية.

لكنه فشل في إثارة الإعجاب هذا الموسم، وطوال فترته بأكملها في يونايتد، لذلك لم يكن لدى أي من النادي ولا اللاعب أي رغبة في تمديد عقده.

لم يؤكد بوغبا بعد المكان الذي سيلعب فيه الموسم المقبل، لكنه نشر يوم الاثنين رسالة غامضة حول مستقبله على إنستغرام مع ثلاث صور، وجاء في التعليق: ”لا تقلق بشأن المستقبل، فهو لم يصل بعد. فقط تقلق بشأن اللحظة التي لديك الآن واستفد منها إلى أقصى حد".

ورد العديد من المعجبين على التعليق بالقول"Pogback" أو بمعنى عودة بوغبا إلى يوفنتوس، إذ إنه منذ إعلان رحيله عن مانشستر يونايتد، ارتبط بوغبا ارتباطًا وثيقًا بالعودة إلى ملعب أليانز الخاص بالنادي الذي يتخذ من تورينو مقرا له.

وبحسب تقارير صحفية، قرر العملاق الإيطالي فتح مفاوضات بشأن إمكانية التعاقد معه في صفقة مجانية.

ومن المتوقع أن يعرض يوفنتوس على لاعب الوسط الفرنسي صفقة بقيمة 150 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مما يمثل انخفاضًا كبيرًا في راتبه البالغ 290 ألف جنيه إسترليني حاليًا في مانشستر يونايتد.

وكان ريال مدريد يفكر أيضًا في تقديم عرض لبوغبا، لكن من المرجح الآن التعاقد مع مواطنه الشاب أوريلين تشواميني من موناكو.

وكانت تقارير أخرى قد أشارت إلى أن بوغبا أجرى محادثات مع مانشستر سيتي، ومع ذلك، فقد قرر عدم اتخاذ هذه الخطوة بسبب مخاوف من رد فعل عنيف من المشجعين في حال انتقل إلى النادي المنافس ليونايتد.

وعقب تدرجه في قطاع الناشئين ترك بوغبا مانشستر يونايتد وانضم إلى يوفنتوس مجانا في 2012.

وبعد فترة ناجحة في إيطاليا عاد للنادي الإنجليزي للعمل تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو، وكان من المفترض أن تشكل عودة بوغبا بداية عهد جديد ليونايتد الذي فشل في التأهل آنذاك لدوري الأبطال وابتعد عن المنافسة على الألقاب، لكنه لم يتحل بالثبات رغم الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية والدوري الأوروبي في موسمه الأول.

وبعد خلاف مع مورينيو سُحب دور نائب القائد من بوغبا، ورغم صحوة قصيرة مع المدرب أولي غونار سولشاير ظلت إسهاماته محدودة بشكل عام بسبب الإصابات أو قلة الفاعلية في الملعب.

وخاض بوغبا 27 مباراة بجميع المسابقات مع يونايتد في الموسم المنقضي، الذي أنهاه فريقه بالمركز السادس بالدوري، وفشل في التأهل لدوري الأبطال، وكانت مباراته الأخيرة بقميص الفريق في أبريل/ نيسان.