خطة أميركية لدفاع جوي يشمل الأردن واسرائيل
قالت وسائل اعلام أميركية وعبرية ان مشرّعون أميركيون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تقدموا ، الخميس ، بمشروع قانون إلى الكونغرس ينص على أن يعمل البنتاغون مع إسرائيل وعدد من الدول العربية بينها الأردن ، ودول خليجية، من أجل دمج الدفاعات الجوية.
وقالت السيناتورة الجمهورية جوني إرنست إن مشروع القانون يوجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى التعاون مع الشركاء والحلفاء في الشرق الأوسط لإيجاد بنية أنظمة صاروخية وجوية متكاملة للتصدي لما أسمته "تهديدات إيرانية" ووكلائها في المنطقة.
وقالت السيناتورة إرنست "التشريع الذي يدعمه الحزبان يسلط الضوء على دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وإسرائيل والأردن ومصر ودول أخرى يحددها وزير الدفاع، ويطلب من البنتاغون وضع إستراتيجية لتنفيذ التعاون الأمني وصياغة وتقييم بيئة التهديدات الحالية".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" ( (Wall Street Journal) الأميركية عن أحد مصادرها أن من شأن دمج الدفاعات الجوية أن تحمي عددا من الدول العربية وبينها دول خليجية، من هجمات صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والأنظمة الجوية الأخرى من إيران وأغراض أخرى.
في السياق ، قالت "القناة 12" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نشر منظومة رادارية في مناطق بالشرق الأوسط بما فيها الإمارات والبحرين ضمن رؤية للتعاون المشترك في مواجهة تهديدات إيران الصاروخية وخلق منظومة للإنذار المبكر، فيما طرح أعضاء في الكونغرس الأميركي مشروع قانون يقضي بأن تسعى وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إلى دمج الدفاعات الجوية لإسرائيل ودول عربية.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن منظومة الرادار الإسرائيلية "نجحت في توفير إنذار مبكر قبل أشهر عدة عندما أطلقت إيران طائرات مسيرة ملغمة باتجاه إسرائيل، حيث تم إسقاطها فوق العراق"، وقالت القناة إن الإدارة الأميركية تسعى لإقامة تحالف أمني يضم إسرائيل وعددا من دول الخليج بما في ذلك دول لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية.
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع زيارة أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اليوم الخميس إلى الإمارات تلبية لدعوة من رئيسها الشيخ محمد بن زايد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن بينيت بحث مع رئيس الإمارات التعاون الأمني والتحدي الإيراني وتداعياته والتقرير الأخير للوكالة الدولية الطاقة الذرية الذي يشكل إشارة تحذير لإيران في مضيها قدما في برنامجها النووي، وفق تعبيره.