خاص / المحرر

المتابع للشان المحلي الأردني يعي جيدا بأن هناك تغييرات ستحصل في قادم الأيام على مناصب مهمة في الدولة وذلك لاعتبارات كثيرة لن نقوم بسردها حاليا ربما ستكون في مادة اخرى.

لكننا هنا ربما ستكون أولى التغييرات في احد اهم المناصب في الدولة وهو منصب صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي والذي تديره الدكتورة خلود السقاف. 

فبعد ان وجه لها عشرات الاسئلة من قبل السلطة التشريعية والنواب وكانت في كل مرة تقوم بتوسيط الوزراء لدى النواب من أجل كف إرسال هذه الأسئلة النيابية، وأنها سوف تقوم بالرد عليهم دون الحاجة إلى هذه الإجراءات وبدون إعلام من أجل عدم إثارة اي موضوع اقتصادي من شأنه أن يضع على ادائها علامة استفهام.

 النائب ميادة شريم وفي سابقة برلمانية في عمر مجلس النواب الحالي  والتي برغم كل المحاولات وجهت لها استجوابا تحت القبة والذي يعد سابقة تاريخية في عمر مجلس النواب الأردني، وقد شاهد الجميع كيف تعرضت النائب شريم إلى مضايقات واضحة والمتمثلة في التشويش الواضح عليها أثناء الاستجواب تحت القبة 

حيث يرى المراقبون بأن استجواب النائب ميادة شريم سيكون الطلقة الأخيرة في العمر المهني للدكتورة خلود السقاف في صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي،

مصادر من داخل الصندوق قالت بأن السقاف تسعى إلى طي صفحة الاستجواب بشتى الطرق والوسائل وحل الموضوع دون الذهاب الى مجلس النواب ، لانه سبب لها توترا كبيرا وارهاقا فكريا نقوم بلمسه نحن العاملين في الصندوق بسبب الاستجواب رقم ٣٢٩.

الشارع الأردني متعطش جدا ومراقب عن كثب لما سيؤل اليه هذا الأمر فهل ستنتصر ارادة الشارع في الوقوف على مواطن الخلل والعبث في أموالهم خصوصا بعد الغلاء الكبير الذي يعيشه المواطن الأردني والذي تدافع عنه النائبة الشرسة ميادة شريم ، ام أن لغة النفوذ ستطغى على أموال الشعب وارادتهم.

الايام القادمة حبلى في المفاجآت