كيف يُنفذ الباشا الحواتمه توجيهات جلالة الملك في ادارة اخطر واعقد جهاز امني ..؟؟
خاص- حسن صفيره
عامان ونصف العام مضت على تسلم اللواء حسين الحواتمة منصبه في مديرية الامن العام،وقد نجح بحق ان يكون كابتن الامن الانسان، وهو ما يتفق عليه جميع افراد ومرتبات جهاز الامن العام ممن خبروه عن قرب، من رفاق وزملاء سلك امني.
اللواء الحواتمة نجح باقتدار بترجمة الرسائل الملكية القاضية بضرورة ان يكون جهاز الامن العام جهاز وطني شريك للأردنيين في حلهم وترحالهم، وبوصلة امان في مدنهم وقراهم.
الباشا الحواتمة، الذي يستقي نهمه وشغفه لموقعه في ادارة اخطر واعقد جهاز امني من الرؤية الملكية ، استطاع ان يكسب ثقة الاردنيين ممن لمسوا حجم الانجاز الامني لجهازهم بيد ان الاردن اغرق في الوصف كواحة امن وامان بفضل الجهود المكثفة والفذة للواء الحواتمة ورؤوساء مرتبات الجهاز.
في اللفتة الانسانية التي تعبر عن حرصه كقائد امني كبير، وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتنفيذا للتوجيهات الملكية الحكيمة في التخفيف عن المرتبات ومساندتهم، تلقى منتسبو الجهاز بشرى تأجيل أقساط السلف الممنوحة للضباط وضباط الصف، والأفراد، من صندوقي التعاون والإدخار للضباط والأفراد، لشهر حزيران الجاري، الامر الذي لقي صدى واسعا بين افراد الجهاز من جهة وذويهم واسرهم من جهة اخرى، وقد اعتبروها خطوة حكيمة تعبر عن التحام قيادات الجهاز بجميع منسبيه من الافراد.
الحس الانساني الرفيع للواء الحواتمة والذي سبق واصدر توجيهاته ايضا خلال شهر رمضان المنصرم وعيد الفطر بتأجيل أقساط السلف لشهري أذار ونيسان الماضيين، لقي تثمينا وتقديرا لما يحمله القرار في ثناياه من حس انساني أصيل يعكي الصورة الحقيقية لكابتن الامن والامان اللواء الحواتمة ... بوركت الجهود وسلمت السواعد وكل عام والاردن بخير.