بايدن يواجه شركات النفط على طريقة ترامب
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير الأربعاء إن الرئيس الأمريكي جو بايدن مستعد لاستخدام قانون الإنتاج الدفاعي
إذا كان سيساعد الولايات المتحدة في زيادة طاقتها لتكرير النفط.
وأبلغت جان بيير الصحفيين أن بايدن منفتح على "كل الاستخدامات المعقولة" لأدوات الحكومة الاتحادية لزيادة الإنتاج وخفض التكاليف في محطات الوقود، بما في ذلك إجراءات طارئة مثل تفعيل قانون الإنتاج الدفاعي.
إنتاج النفط الأمريكي وقال البيت الأبيض أيضا إن إنتاج النفط سيكون ضمن جدول الأعمال أثناء زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية في يوليو / تموز.
وكان قانون الإنتاج الدفاعي من أحب القوانين الأمريكية إلى الرئيس الأسبق دونالد ترامب.
طالب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، شركات النفط بتوضيح سبب عدم ضخها للمزيد من البنزين في السوق مصعدا نبرته الانتقادية للقطاع، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطا بسبب ارتفاع الأسعار.
بايدن يشكو شركات النفط وكتب بايدن لمسؤولين تنفيذيين في شركات ماراثون بتروليوم كورب وفاليرو إنرجي وإكسون موبيل، شاكيا من أنها خفضت عمليات تكرير النفط لزيادة أرباحها وفقا لنسخة من الخطاب اطلعت عليها "رويترز".
وقال بايدن: "في وقت الحرب، ليس من المقبول تحميل هوامش ربح المصافي الأعلى من المعتاد على الأسر الأمريكية".
وأضاف أن نقص التكرير يدفع أسعار البنزين للارتفاع بمعدل أسرع من ارتفاع أسعار النفط.
وأشار بايدن إلى أن "نقص طاقة المصافي، وما ينتج عن ذلك من هوامش ربح غير مسبوقة، يحد من تأثير الإجراءات التاريخية التي تتخذها إدارتي لمعالجة رفع فلاديمير بوتين للأسعار وتزيد من التكلفة على المستهلكين".
وقال مسؤول من البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ"رويترز" إن الخطاب أرسل كذلك إلى فيليبس 66 وشيفرون وشل.
وكثف بايدن هجومه على شركات النفط في الأيام الأخيرة مع ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية قبيل موسم السفر في الصيف.
وساعد ارتفاع أسعار البنزين في دفع تضخم أسعار المستهلكين للارتفاع بشكل غير متوقع وأثار غضب الناخبين قبيل انتخابات التجديد النصفي المقررة يوم 8 نوفمبر المقبل.
السحب من مخزون الطوارئ كانت وزارة الطاقة الأمريكية، قالت إنها منحت عقودا لبيع ما يصل إلى 45 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للولايات المتحدة في إطار إعلان سابق أصدرته إدارة الرئيس جو بايدن عن أكبر سحب على الإطلاق من مخزونات الطوارئ.
وأضافت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن الكميات المباعة سيجري تسليمها في الفترة من 16 أغسطس إلى 30 سبتمبر.
وكانت إدارة بايدن، قالت في أواخر مارس الماضي، إنها ستفرج عن كمية قياسية من النفط قدرها مليون برميل يوميا لمدة ستة أشهر من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وتهدف هذه الخطوة للمساعدة في السيطرة على أسعار النفط التي ارتفعت بشكل حاد بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وبينما يفرض الغرب عقوبات على روسيا، وهي منتج رئيسي للنفط والغاز.