الباشا الحواتمه يتعملق في تطوير جهاز الامن العام والعميد الدباس يُبدع في تسخير الامكانات البشرية والمادية لخدمة المواطنين ..



خاص- حسن صفيره
في النماذج القيادية الأمنية الأردنية، يُطرح اسم مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات العميد رامي الدباس، بقوة ودون مواربة او مجاملة، بعد أن بلغت سيرته المهنية على المستوى العربي والعالمي مرتبة متقدمة بحصوله على شهادة ودرع التفوق، عن جائزة التميز الحكومي العربي، في مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية -جامعة الدول العربية.

هذا الانجاز بحق وضع الرجل تحت عدسة الابداع، بيد ان جهود ادارته لأهم إدارات مرتبات الأمن العام جعلت من الاردن نموذجا متقدما بين دول العالم، لا سيما ونحن نتحدث عن ادارة تعنى بشؤون السير لدولة تحتوي ارقاما غير مسبوقة للمركبات وبارتفاع عددي يصل الى نحو  60 إلى 70 ألف مركبة جديدة في الأردن سنوياً، ما يشير حقيقة الى حجم التحديات الجسام في التعامل الامثل لهذه الإدارة.

نجح العميد الدباس في وضع المملكة عبر مهام ادارة ترخيص السواقين الى مستوى متقدم في منظومة السلامة المرورية، وما رافق ذلك من تطوير لطبيعة عمل ادارة الترخيص التي اخذت على عاتقها آلية تطوير وتأهيل السائقين وانتاج سائقين مؤهلين لديهم وعي مروري من خلال حوسبة اجراءات الفحص العملي ويخضع السائق لتقييم وفق اجراءات مؤتمتة لا يمكن تجاوزها، الامر الذي من شأنه ان يفرز استحقاق متقدم الفحص لرخصة السوق لقيادة امنة سليمة تحد من اخطار وحوادث السير.

وتجيئ زيارة ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الشهر الماضي لقسم ترخيص شمال عمان تأكيدا على نجاح إدارة الترخيص بترجمة الرؤى الملكية لتسخير مرتبات الأمن كافة لخدمة الأردنيين، فيما تجيئ تعليمات مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، في ترجمة عملية لعمل إدارة الترخيص في منظومة متكاملة للارتقاء بالخدمة المُقدمة للمواطنين، كما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي طالما كرر وأثنى على جهود كوادر الأمن العام على مدار الساعة.

واقع السير في الأردن تترجمه نجاحات وانجازات إدارة ترخيص السواقين والمركبات عبر العميد رامي الدباس، الذي استحق لقب قبطان التراخيص بشقيه من مركبات وسواقين ونحن نتحدث عن مجاميع لا تحصى ولا تقل عن مليوني مركبة تتحرك في شوارع المملكة يوميا، وعن حملات مكثفة لتنفيذ خطط و إجراءات أمنية ومرورية خاصة في المواسم الحيوية من أعياد ومناسبات وظروف جوية حيث يقف قبطاننا على تفاصيلها تماما كما قبطان يٌدير باخرة عملاقة في مياه المحيط.

العميد الدباس، صاحب نهج الشفافية في تنفيذ استراتيجيات منح الرخص والذي يقف على تنفيذ مهام إدارتها بكل حرفية ومهنية، اجتاز بالأردن اعقد وأحلك الظروف من خلال برنامج وحملات شائكة أبان مكافحة المملكة لجائحة كوفيد،  حين تسلمه إدارة العمليات والسيطرة في مديرية الأمن العام أنذاك متابعا كافة أوامر الدفاع التي تصدر عن الحكومة وتطبيقها على أرض الواقع بما يتلائم وحساسية المرحلة الحرجة، وتشكيل فرق أمنية انتشرت في كافة مناطق المملكة ووقوفه على مخرجات مهام الفرق بحرفية عالية اتسمت بالجهد الفذ والمتواصل على مدار الساعة بعيدا عن المكاتب المغلقة الى الميدان حيث يُختبر معدن الرجال .

نعم فالباشا الحواتمه يعي جيدا المفاصل المهمة في مؤسسة الامن العام وهو يقف في الصف الاول لقيادات هذا الجهاز حيث كان له الدعم المباشر لمديريات عدة كمديرية مكافحة المخدرات والامن الوقائي والدفاع المدني والسير والتراخيص والاعلام وحماية الاسرة وغيرها من المديريات وعودة الى مديرية التراخيص فقد ابدع الدباس بتوظيف العمل الانساني وتسخير الامكانات المادية في قناة خدمة المواطنين والذين باتوا يلمسون هذا التطور على ارض الواقع ومن خلال الخدمات فائقة الجودة في عملية تراخيص مركباتهم وسواقيهم .