على الرغم من ان لجنة تحديث القطاع العام لم تقدم توصياتها بعد التي من المتوقع ان تكون الاسبوع المقبل كما أعلن الناطق الرسمي فيصل الشبول الا ان امين عام وزارة النقل التي تعرف بحكم موقعها اليه الدمج تقوم بخطوات استباقيه لتنفيع المقربين منها في هيئة تنظيم النقل البري وذلك بنقلهم إلى سكه الحديد وهيئة تنظيم الطيران المدني لكي يكون لها أتباع في هيئة الطيران وافشال المدير الجديد للسكه ضعيف الشخصيه ويكون احد المقربين مدير السكه القادم.

الأمين العام التي تتحدث في الغرف المغلقه وتدافع عن نفسها بأنها لا تتدخل بعمل هيئة النقل البري لان مهام الأمين العام محددة ولا تخوله التدخل بمثل هذه الأمور والواقع غير ذلك قد يكون ذلك صحيح في ظل وزراء النقل السابقين ولكن في فتره معالي وجيه العزايزه مختلف تماما لان اي مراجع يأتي له يقول اذهب الى الأمين العام لأنها المكلف بملف الهيئة وانها بنت الهيئة وحتى في الاجتماعات الخارجيه التي تخص الهيئة نجدها تذهب لهذه الاجتماعات تحت حجه ان مدير الهيئة ضعيف

وحتى بعد احتجاجات الموظفين والمراجعين على دور الأمين العام على أضعاف مدير الهيئة من خلال اختيار رؤساء أقسام مقربين منها قامت لجنه النقل والسياحه والخدمات بطلب وزير النقل قبل أشهر الذي ارسل الأمين العام للدفاع عن الوزارة أمام المراجعين والعاملين بقطاع النقل ظهرت الأمين العام ضعيفة عاجزه لأنها ليس لديها قوه شخصيه على المواجهة وليس لديها معلومات عن قطاع النقل قوتها فقط الهمس في اذن الوزير والظاهر الخوف على الوزير والمصلحة العامه والحقيقه ما يخدم مصلحتها الشخصيه لذلك 

قامت بنصح الوزير بأن يمنح صلاحياته في التنقلات للمدير العام حتى تبعد التهم عنها وفي نفس الوقت طلب من المدير العام عدم إجراء تنقلات داخليه إلا بعد العوده للوزارة وهاهي اليوم تريد أن تطبق ما فعلته في هيئة تنظيم النقل البري في سكه الحديد والطيران علما بأن مهمتها في السكه أسهل في ظل وجود مدير عام ضعيف 

وانها تتحدث بثقه مطلقه انها لا تخشى هذه الانتقادات لان عمر وزراء النقل أشهر معدودة وان همهم لقب معالي وهم بحاجه للمعلومه التي تملكها وانها حصلت على دعم مطلق من مرجعيات عليا وانها بعد سنتين ستكون وزير النقل القادم