بات مستقبل محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، أحد أكثر الموضوعات التي تشغل أغلب الأوساط الكروية في مختلف أنحاء أوروبا.

وينتهي تعاقد محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم المقبل 2022-2023، وتبقى مفاوضات التجديد بين الطرفين عالقة منذ فترة طويلة بسبب خلافات حول الأمور المادية.

وأبقى المهاجم المصري، الذي احتفل مؤخرا ببلوغه 30 عاما، الجدل مثارا حول وجهته المقبلة بعد انتهاء عقده مع ليفربول، وهل سيبقى أم سيرحل عن الريدز الذي انضم إليه في صيف 2017 قادما من روما الإيطالي.

وتوج محمد صلاح نفسه النجم الأول لليفربول وهداف الفريق على مدار 5 مواسم، كما فاز بالعديد من الجوائز الفردية مثل الحذاء الذهبي لهداف الدوري الإنجليزي 3 مرات، وأفضل لاعب في المسابقة مرتين، بجانب قيادة الفريق لعدة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا 2019، ولقب البريميرليج 2020.

بفضل هذه المسيرة، تحول محمد صلاح إلى شخصية قوية صعبة المراس في بعض الأحيان، وهو ما أكده السويسري كريستيان جروس، المدرب السابق للزمالك المصري وأهلي جدة السعودي.

وخلال تصريحات تلفزيونية مصرية سرد جروس قصة، خلال حديثه عن مستقل محمد صلاح، حيث قال: "الأفضل لصلاح أن يبقى مع ليفربول، ويواصل العمل مع يورجن كلوب أحد أفضل المدربين في العالم، لكن لا أحد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل".

وأضاف "محمد صلاح شخص صعب أن تتوقع ما يدور في رأسه أو ذهنه، لدرجة أن هناك شركة سويسرية عرضت عليه تصوير إعلان لساعة شهيرة، لكنها لم تنجح في الوصول إليه".

وأتم كريستيان جروس: "تواصلت الشركة معي أملا في مساعدتهم على الوصول لمحمد صلاح لكن الأمر لم يتم في النهاية، لذا أقول إنه شخص يصعب الوصول لما يدور في رأسه".