فارس الحباشنة : سأغير رقم هاتفي "زين " و يدعو للعودة الى الهاتف الأرضي والحمام الزاجل..
ما لا يعرفه المواطنون ان الكتابة عن شركات الاتصالات ممنوعة و محظورة( شركة زين مثالاً) ..
وان شركات الاتصالات "تابو ومقدس " .
مساء اليوم كنت مجبرا بزيارة مكتب شركة زين في "سمارت باي " بشارع الجامعة الاردنية ، للاستفسار عن خدمات حول الانترنت واشتراكي الشهري .
قطعت "ورقة دور " من الماكينة ، و لأكثر من ساعة انتظرت ، و لم اكن لوحدي ، طابور من "زبائن زين" ، واقفون حائرون ينتظرون عطف و رأفة موظفي الخدمات.
و موظفو الخدمات عوضا عن الإسراع في الخدمات يصرخون و يستهزون بالزبائن ، و يضحكون و يتبادلون النكت ، و الكلام الخفيف على مسامع الزبائن .
انا ، و 3 زبائن غادروا بعد انتظار طويل ، ودون ان يستفيدوا من خدمات مكتب زين ، و سمعوا كلاما لا يليق نشره هنا ..واعتذرت عن الرد لأن موظفي الخدمات " إناث " ، ومش فاضين لخدمات الزبائن .
في بلادنا كرامتك تنحر في شركات الخدمات : الاتصالات و الكهرباء و المياه ، و الانترنت .. وباختصار شركات دفع الفواتير و يبدو ان الإدارات العليا توجه موظفيها بان ينظروا الى المواطن رقم و سلسلة أصفار ،و دينار .
اتمنى ان تجرؤ الحكومة على فتح ملف شركات الاتصالات وخدماتها وجودتها و صلاحيتها ، وهل تعلمون ان خدمات شركة زين للزبائنها الذين يتجاوزن مليوني مشترك /بلا حسد/ في عمان محصورة ب3 مكاتب ؟!
اعرف اني دخلت الليلة في حقل اللغام ، و اعرف ان منشوري هذا سيغضب كثيرين .. الانترنت ضعيف ورديء ، و لا نعرف كيف يحتسب استهلاك حزم الانترنت ؟! وراضين و قابلين
و لا نعلق و لا نكتب ولا نحتج .. ولكن ان نهان و نتبهدل في مكاتب زين ، فهذا امر ثان .
..واعتبارا من الليلة ، و اختصارا للبهدلة ، بعدما ينتهي اشتراكي الشهري بعد
ايّام قررت تغيير خطي " زين " ، والبحث عن خط بديل ، واذا ما لزم الامر سأعود الى الهاتف الأرضي والحمام الزاجل .. ومن يسأل عني يتصل على رقم ........06.
فارس الحباشنة