هنيئاً للشباب وزارتهم ووزيرهم (النابلسي) وامينهم العام (الجبور) .. و (اليكم أصل الحكاية)

خاص- 
خارطة عمل وانجاز وشبكة خطط وبرامج شبابية تتولاها وزارة الشباب في خدمة اكبر القطاعات الشعبية لفئة الشباب في الأردن، تبرز في العديد من الانجازات التي تترجم أهمية مشاركة الفئة الأعرض والأبرز من مكونات الشعب الأردني، والتي يقف على رأسها الوزير الفذ محمد النابلسي وأمين عام الوزارة د.حسين الجبور.
 العمل الشبابي الأردني برز حقيقة على المشهد العربي بفعل نجاعة الخطط والبرامج التي تتولاها الوزارة على ارض الواقع، عبر جملة من الاستراتيجيات الهادفة لخدمة هذا القطاع وتبيان دوره على خارطة العمل الشبابي عربيا ومحليا.

رؤية وزارة الشباب تتعالق مع التوجهات والتوصيات الملكية المطالبة بالتشاركية الشبابية في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الشباب بوصفهم الطاقات الأكبر للمجتمع الاردني بناة غد ومستقبل كما اراده الهاشميون.

المراقب لأداء وزارة الشباب يجد خطط متطورة للعمل الشبابي بكل نواحيه من مؤتمرات وورشات ومخيمات وندوات وبطولات شبابية شعبية يتم ترجمتها على ارض الواقع بمنجزات تؤكد للمتابع انه امام وزارة لا تقل شأنا عن الوزارات السيادية، ونحن نتحدث هنا عن وزارة تعنى بأهم فئات المجتمع الاردني.

على الصعيد الشباب المحلي، يقف امين عام وزارة الشباب د.حسين الجبور على نهج غير مسبوق في اداراة الوزارت والعمل الرسمي، وقد تحول نهج عمله الى الميدان في مهام وبرامج وزيارات تفقدية لكافة مدن ومحافظات الممملكة، في عمل دؤوب ومتواصل للالتصاق بهموم القطاع الشبابي ومشاركته الشباب تنفيذ الخطط والبرامج، ما يشير الى ترسيخ مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب.

الجبور الذي شغل موقع الامين العام لوزارة الشباب في نيسان 2020 استطاع الخروج من عنق جائحة كوفيد التي عصفت بالبلاد ليومنا هذا بكم كبير من المنجز الشبابي، وقد اثبت موقعه بجدارة لفتت الانظار وهو الرجل الذي تعرفه القطاعات الشبابية في مختلف المدن الاردنية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها، وقد تركت زياراته الميدانية للمراكز الشبابية للمحافظات النائية اثرا طيبا لدى القطاع الشبابي فيها الذي بات مؤمنا انه كعنصر شبابي يملك مساحة في خطط الدولة .

الجبور تجده حاضرا في المشهد الشبابي لايمانه بأن هذه الفئة هي مستقبل الأردن، يتعامل مع موقعه منفذا للسياسات الرسمية التي تعنى بارتقاء القطاع الشبابي الى شريك في صنع القرار شعاره ان الشباب الأردني شركاء مسيرة وإنجاز فهنيئاً للشباب وزارتهم ووزيرهم وامينهم الذين يسجلون كل يوم حكاية ناجحة مملوءة بالوطنية وتحمل في ثناياها تجسيد للرؤى الملكية .