منظمة التحرير الفلسطينية: إدارة بايدن لم تف بأي من وعودها
انتقدت منظمة التحرير الفلسطينية، يوم الجمعة، في بيان، الإدارة الأمريكية لعدم وضع "أي آلية جادة للوفاء بوعودها للشعب الفلسطيني"، وذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشهر المقبل، إلى الضفة الغربية.
وجاء انتقاد منظمة التحرير لإدارة بايدن في بيان أصدرته اللجنة التنفيذية للمنظمة، عقب اجتماع لها برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقود منظمة التحرير أيضًا، ومن المتوقع أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع عباس الشهر المقبل في بيت لحم.
وكانت إدارة بايدن تعهدت بإصلاح العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي قطعتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وعلى الرغم من أن إدارة بايدن أعادت خفض التمويل الذي تم من قبل ترامب، إلا أنها لم تفِ بوعود أخرى، مثل إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس التي تخدم الفلسطينيين بشكل أساسي.
وكانت إدارة ترامب أغلقت القنصلية في عام 2018، مما أدى إلى إنهاء عملها تحت إشراف السفارة الأمريكية لدى إسرائيل عندما انتقلت من تل أبيب إلى القدس.
وبالنسبة للعديد من الفلسطينيين، يُنظر إلى القنصلية الأمريكية في القدس على أنها مقدمة رمزية لما يأملون أن يصبح يومًا ما سفارة أمريكية لدولة فلسطينية مستقبلية.
وقالت اللجنة، في البيان، إنه "بما أنه لم يتم إحراز أي تقدم في مثل هذه الوعود، فإنها تؤكد على حقيقة أن الولايات المتحدة تواصل دعم الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تساعد في خلق أفق سياسي جاد من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق قرارات الأمم المتحدة وإنفاذ القانون الدولي"، بحسب البيان.