بايدن وزعماء السبع يحظرون استيراد الذهب الروسي

يتأهب الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصّل إلى اتفاق مع نظرائه من قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكُبرى حول فرض حظر على واردات الذهب الجديدة من روسيا، في أحدث نوع من العقوبات التي تم فرضها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما أفاد مصدر مطلع على الخطة. ووفقاً للمصدر، ستصدر وزارة الخزانة الأمريكية قراراً بحظر استيراد الذهب الجديد إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى زيادة عزل روسيا عن الاقتصاد العالمي من خلال منع مشاركتها في سوق الذهب.

وتنتج روسيا نحو 10% من الذهب المستخرَج على مستوى العالم كل عام. وزادت حيازاتها من الذهب لثلاثة أمثال، منذ أن ضمت شبه جزيرة القرم في عام 2014.

وسيكون حظر استيراد الذهب الروسي هو الأحدث في سلسلة من العقوبات التي تستهدف موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، الذي أسفر عن مقتل أو إصابة الآلاف.

ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء، السبت، عن مصدر رفضَ الكشف عن هويته، القول إن قادة مجموعة الدول الصناعية السبع سيعلنون عن هذا التعهد المشترك خلال قمتهم التي تُعقد بقصر إلماو الساحلي الفخم في ولاية بافاريا الألمانية خلال الفترة من 26 وحتى 28 يونيو الجاري.

وأضاف المصدر أن وزارة الخزانة الأمريكية ستعلن يوم الثلاثاء حظر الواردات الأمريكية من الذهب الروسي.

 

قضية وكانت إدارة الجمارك الاتحادية السويسرية ذكرت الأسبوع الماضي أن الذهب المسجل على أن منشأهُ روسيا وصل سويسرا من المملكة المتحدة الشهر الماضي.

ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن البيانات الجمركية أنه جرى تسجيل أكثر من ثلاثة أطنان من الذهب -تُقدر بنحو مائتَيْ مليون دولار- على أنها مستوردة من روسيا إلى سويسرا الشهر الماضي.

وضجّت الصناعة بالتكهنات بشأن التجارة، لا سيّما بعدما قالت رابطة المصافي السويسرية إن أعضاءها لم يستوردوا المعدن.

وقالت الجمارك السويسرية في بيان أمس، الجمعة، إن الذهب وصل من المملكة المتحدة، ولكن منشأه روسيا.

وأوضح ناطق باسم الجمارك السويسرية أن هذا يعني أنه تمت معالجة الذهب للمرة الأخيرة في روسيا. ولم تقدم الجمارك المزيد من المعلومات عن الجهة المستوردة للذهب لأسباب قانونية.

وأصبح الذهب الروسي محظوراً في الغرب عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، رغم أن سلطات الأسواق قالت بوضوح إنه لا يزال يمكن الاتجار في السبائك المسكوكة قبل الحرب.