د. سعيد ذياب : كيف سنبرر للاجيال ..؟؟
ما نزرعه اليوم هو الذي نحصده غدا , فالغد هو صناعة اليوم .
اذا كان الامر كذلك . كيف سيكون الحال غدا ونحن نستعد لاستقبال بايدن لاطلاق اتفاقية الدفاع الجوى المشترك بين دول السلام والتطبيع والكيان الصهيونى .
ماذا سنقول للاجيال .؟ كيف سنبرر للاجيال اننا اقمنا دفاعات جويه لنسقط اى صاروخ يتجه صوب اسرائيل من اي جهة كانت ؟
هناك اكثر من دوله عربيه ستعترض تلك الصواريخ حتى قبل وصولها القبة الحديديه للعدو .بالتالى تحولت دولنا ودفاعاتنا الى مصدات حمايه لاسرائيل.
هل فعلا اصبحت بكل هذة البساطه *اسرائيل دولة صديقه حقها علينا الدفاع!!!!! عنها من اية مخاطر يمكن ان تهددها ؟!!!!!!
انا اشد ما اخشى ان يتنامى الكرم والحميه العربيه ان تتطوع دول التطبيع فى حماية اقتحامات المستوطنين للاقصى من احتجاجات المرابطات والمرابطين فى الاقصى .
قد يرى البعض هذا الكلام مستهجنا .هذا التحول السياسى كان قد سبقه ترويض ذهنى وسلوكى للتعايش بين ابناء ابراهيم .
هذة مرحلة اصبح فيها الحليم حيران , مرحلة اصبح فيها كل شى جائز وممكن تحت شعار الانفتاح والمتاح .
اخطر شىء ان يفقد المرء بوصلته . ويخلط المسائل بين التناقد الاساسى والثانوى.
والاشد خطورة تحريف المفاهيم واعطائها لبوسا واقعيا يخفى خلفه كل عناصر الانحراف والانتهازيه.
وللموضوع بقيه
د. سعيد ذياب
امين عام حزب الوحدة الشعبية