الامن العام والباشا الحواتمه الرهان الأول والأخير لقيادة آل هاشم ومنفذ جريمة "التطبيقية" لن يفلت من ايدي النشامى ..

خاص- حسن صفيره
 في الوقت الذي يُبدي فيه الملايين من الأردنيين ردات فعلهم الطبيعية لكل أشكال الاجرام الوافدة على مجتمعنا كما حدث في جريمة طالبة التطبيقية،  وفيما تتصاعد حدة ردات الفعل في سياقها الطبيعي والإنساني الرافض والغالب والمؤازر لذوي الطالبة رحمها الله،  يقف جهاز الأمن العام على صلب مهامه اليومية الروتينية والاستثنائية منها بكل ما أوتي من قوة وحكمة ممتلكا الأدوات الأمنية البشرية والتقنية لإعادة نصاب الحق والعدالة في المناخ الأمني وبمحصلة جهود عمل موصول على مدار الثواني لا الساعات فحسب.

نقف أمام جهاز أمني بتقدير وتثمين يضاهي حجم ما يبذله من تضحيات لا عمل فقط، ونحن نتحدث عن مداهمات أمنية لأعتى المجرمين صدف وان  تخلل بعضها تبادل إطلاق نار  ليقدم جهاز الأمن العام تضحيات جسام تصل لاستشهاد افراده ، فقط لأجل ان يظل الاردن واحة أمن وأمان رغما عن أنف كل من يستسهل او يسخر ويستهزء بذلك الطرح.

أن يظل الاردن واحة أمن وأمان فذلك يعني اننا أمام قيادة فذة متفردة ومبدعة عبر قيادة جنرال أمني اثبت موقعه على الخريطة الأمنية عربيا واردنيا، قيادة أمنية لا يعرف خلالها مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة الحياة المدنية بصورتها العادية وهو يزاول عمله كرجل أمن ليس بالوسع أن يركن يوما او بعض يوم بعيدا عن ممارسته لواجبه كمدير أمن وكرجل سكنه هاجس أمن الوطن، ليقف بين كبار قيادات المنظومة الأمنية في اجتماعات متواصلة وغرف عمليات دورية وتنسيق أمني عالي المستوى وتوزيع مهام حتى لتصبح مديرية الأمن أشبه بدارة كهربائية تغذي دينمو الأمن لعموم محافظات المملكة. 

في كل حدث شاذ عن طبيعة الاردن والاردنيين تتحول مديرية الأمن العام إلى مشروع وطني قائم بحد ذاته، تعلن حالة استنفار متقدمة المستوى لهبة رجل واحد، تم خلالها ترسيخ مبدأ القانون وفرض هيبة الدولة والزج بكل من سولت له نفسه العبث بأرواح ألمواطنين تحت منصة العقاب، والشواهد كثيرة ثمنها الأردنيون حتى الفخر.

أرقام قياسية حققها جهاز الأمن العام بالكشف عن منفذي أعمال جرمية بوقت قياسي تبعا للخبرات والامكانات الهائلة لدى قيادة الأمن واداراته وافراده، وهو ما يدفعنا بل ويعزز ثقتنا بالجنرال حواتمه وجميع إدارات  أقسام جهاز الأمن العام بأن منفذ العملية الجبانة بحق طالبة التطبيقية سينال أشد العقاب كما تقتضيه قوانين العقوبات، وسيكون عبرة لكل آثم معتد،  ليبقى الاردن الآمن الذي عرفناه، وليظل جهاز الامن الأردني الذي نفتخر ونفاخر به الرهان الأول  والأخير لقيادة ال هاشم.