قال رئيس مركز علاج الإدمان الرائد يزن البرماوي، الأحد، إن 54 شخصا يتلقون العلاج في مركز علاج الإدمان، مشيرا إلى أن المركز يتسع لـ170 شخصا.

وأضاف البرماوي،أن مركز معالجة المدمنين هو أحد المحاور التي تعمل عليها إدارة مكافحة المخدرات، وهي إحدى المهام الإنسانية الكثيرة التي تقوم بها مديرية الأمن العام وتحملها على عاتقها، وذلك وفق المملكة.

وأشار إلى أن أغلب المقبلين على المركز من مدمني مادة الحشيش.

وبيّن أن هذا المركز هو الأول المختص في الأردن لعلاج الإدمان، والوحيد في العالم الذي يتبع لجهة شرطية.

وتابع، أن المركز يعتمد على منظومة متكاملة في العلاج، تراعي الجوانب النفسية والطبية والسلوكية والاجتماعية التي تساعده على تخطي الأعراض الانسحابية.

وأوضح، أن لدى المركز استحقاقا تشريعيا للعلاج من المواد المخدرة، حيث إن كل من تقدم للعلاج من تلقاء نفسه يعفى من العقوبة.

وعن خصوصية العلاج أكد وجود سرية وخصوصية لمتلقي العلاج، حيث إن الشخص الذي يخضع للعلاج يوضع له اسم وهمي، ويتم تغيير وظيفته حفاظا على سريته إضافة إلى أن زائري الشخص الخاضع للعلاج تكون من قبل أقاربه من الدرجة الأولى فقط.

وأوضح أن المركز يتخصص بعلاج المواد المشمولة بقانون المخدرات والمؤثرات العقلية كاملة، لافتا إلى أن لكل شخص خطة علاجية مختلفة.