حسن صفيره يكتب : ثقة الاردنيين تتجد والامن العام يُثبت علو كعبه والحواتمه جنرال من فولاذ ..
خاص- حسن صفيره
تجددت ثقة الأردنيين يوم أمس مع إسدال الستارة على اهم قضية شغلت الرأي العام المحلي والمتعلقة بطالبة العلوم التطبيقية ، بعد أن نالت العدالة الإلهية وعبر أيدي نشامى جهاز الأمن العام بمحاصرة المجرم الذي انهى حياته بيده.
فصول القضية التي تابعها الاردنيون على مدار الساعات منذ حدوثها، كانت تحت مهام وجهود جهازنا الأمني على مدار الثواني، في بلورة فعلية وعملية لمكونات الجهاز قيادة عبر الجنرال الفولاذ "الحواتمة"، وإمكانات هائلة وخبرات كبيرة لأفراد فريق التحقيق من رجال أمن بحث جنائي وامن وقائي ومديريات وحتى العلاقات العامة، حين اخذ الجميع على عاتقهم عهد ايفاء الراحلة حقها ليواصلوا الليل مع النهار بكد وتعب والنوم منهم بعيد المنال.
القضية التي تعد سابقة في تاريخ الأردنيين المجتمعي، لقيت جهود جبارة لفرق الامن العام، من تقصي معلومات بكل اصنافها الحقيقية منها والاشاعات وتتبع تحركات وتنفيذ مداهمات، افضت الى مداهمة المجرم ودون سابق انذار لتكون يد الحق هي العليا ولتطفئ لظى قلوب ذويها وأسرتنا الأردنية الواحدة.
توجيهات اللواء حواتمة التي واكبت مجريات البحث والتحقيق بأكثر من اتجاه، وقد أثبت ذلك الجنرال انه رجل المهمات الصعبة، ونحن نتحدث عن سير تحقيق جنائي شائك، وعن قضية ذات خصوصية لجهة حداثة سن الراحلة وموقع تنفيذ الجريمة، وما رافق ذلك من شد وجذب من قبل الرأي العام ، ليفاجئ اللواء الحواتمة الشارع الأردني والمراقبين بأنه الرجل الأمني الخبير وصاحب الخبرات غير المسبوقة بالتعامل مع مثل هذه القضايا ونجاعة سياسته الأمنية بالعمل الجنائي بحرفية عالية ومحاربة الشائعات بصمت فهناك من روج لهروب المجرم خارج البلاد ومنهم من ادعى بانه ابن مسؤول ويتم التغطية عليه والكثير من الترويجات والاشاعات التي ادار لها جهاز الامن ظهره والتفت بجدية وجهد للتعامل مع حيثيات وملابسات القضية.
قضية طالبة التطبيقية أسهمت في خلق حالة رضا لدى الشارع تجاه اجهزتنا الأمنية، وبل شكلت نتيجتها بإزهاق المجرم لروحه بعد ان احكمت القبضة الأمنية قبضتها عليه، في تجديد بيعة الأردنيين لجهازهم وجنراله اللواء الحواتمة.