حمزة الجبالي

لقطات روحانية وطنية رأيتها بعيني ولم يحدثني عنها احد ونُحن نُكبر ونُهلل في صباح عيد الاضحى كان محافظ الزرقاء يطمئن على طقوس عيد الاضحى للاستعداد لصلاة العيد ومن ثم ممارسة شعيرة دبح الاضاحي فقد تفقد الحظائر ومكانها اولاً وعدم اضرارها بالمواطن ثم لجأ الى مصلى في مدينة الامير محمد فهلل وكبر حتى صلاة العيد بخشوع ووقار ،،،

 ثم سلم على ابناء المحافظة المتواجدين في المصلى كأخ ومحافظ ومسؤولى وأستمع لملاحظتهم ولم يعد لبيته بعد صلاة العيد كأي مواطن أردني حقه بصباح العيد أن يجلس مع عائلته ممارسا  الطقوس التي ينتظرها كل الاسر  الاردنية كما رأيته صحب ابنائه الى مستشفى الزرقاء الحكومي وقام  بتوزيع الهدايا على الاطفال المرضى والاطمئنان على المرضى ورافقه في الجولة مدير مستشفى الزرقاء الحكومي الدكتور محمود ذوله.وكذلك عطوفة المتصرف سعود الحربي،

شاهدته محافظا مراقبا متابعا لكل التفاصيل ومن ثم المؤمن الخاشع اخيرا الانسان الذي يمسح الحزن والوحدة عن المرضى، لقطات سريعة بساعات قليلة احببت ان اشير لها لمسؤول يستحق ان نثني عليه.