التقى الرئيس الامريكي جوزيف بايدن اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. حيث جدد الرئيس بايدن التأكيد على العلاقات الدائمة بين الشعبين الفلسطيني والأمريكي وكذلك شدد على التزامه بحل الدولتين على خطوط سنة 1967 مع تبادل للأراضي يتفق عليه الإسرائيليون والفلسطينيون.

وسلط الضوء على أهمية المفاوضات المباشرة التي تؤدي إلى دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وكذلك قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا إلى جانب دولة إسرائيل، مع تمتع كل منهما بحدود آمنة ومعترف بها، وهو الأمر الذي يسمح للشعبيين بالعيش معا جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

كما إن الرئيس بايدن خلال الاجتماع سلط الضوء على عدد من المبادرات التي تتخذها الولايات المتحدة لدعم الشعب الفلسطيني. وناقش الرئيس بايدن تشجيع الحكومات الإقليمية والمجتمع الدولي على مساعدة الشعب الفلسطيني.

وجدد الزعيمان التأكيد على أن كل من الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون التمتع بإجراءات متساوية من الحرية والأمن وكذلك الازدهار والديمقراطية. كما أكد الرئيس بايدن إيمانه بأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش حياة كريمة وحياة يتمتع فيها بفرصة الحركة والتنقل بحرية وأن يشعروا بالأمان في مجتمعاتهم وإعطاء الأمل لأبنائهم بأنهم سوف يتمتعون ذات يوم بنفس الحرية وتقرير المصير التي يتمتع بها جيرانهم.

وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على أهمية تعزيز الأفق السياسي وكذلك أشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين لتحقيق هذا الهدف. وأن الرئيس بايدن، ومثلما نقل إلى القادة الإسرائيليين، أبلغ الرئيس عباس أنه من المهم لكلا الطرفين تجنب الإجراءات الأحادية الجانب من أجل تهيئة الظروف للمفاوضات.

وجدد الرئيس بايدن التأكيد على الموقف الأمريكي بأن القدس هي عاصمة إسرائيل وأن سياسة الولايات المتحدة لا تزال تقضي بضرورة حل حدود السيادة من خلال مفاوضات الوضع النهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما أعاد التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، ومعترفا بالدور الحاسم للمملكة الأردنية الهاشمية كوصي.