تقارير تشير لاقتراب كريستيانو رونالدو من أتلتيكو مدريد

ما زال مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يثير الجدل بعد تقارير رغبته في الرحيل عن مانشستر يونايتد ورفض عدة أندية ضمه لصفوفها، أبرزها باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ وتشيلسي، كما أغلق ريال مدريد الباب أمام عودته للفريق.

وانتشرت أخبار بشأن عودته لفريقه الأم سبورتينغ لشبونة، وهو النادي الذي يفكر النجم البرتغالي في إنهاء مسيرته بين صفوفه، لكنه نفى الخبر.

وعبر ”إنستغرام" رد رونالدو على الحساب الرسمي لقناة ”Sport tv" البرتغالية، التي تداولت نبأ عودته لسبورتينغ لشبونة وعلّق: ”كذب".

يذكر أن رونالدو لعب في بداية مسيرته لصفوف سبورتينغ لشبونة قبل أن ينضم لمانشستر يونايتد في صيف 2003.

وذكرت تقارير إعلامية أن أتلتيكو مدريد مهتم بالتعاقد مع رونالدو، وتحدثت صحيفة ”آس" في صفحتها الأولى عن أن المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني تحدث مع النجم السابق لريال مدريد.

وبحسب الصحيفة، فقد أقنع كريستيانو رونالدو المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بجلبه لصفوف أتلتيكو مدريد رغم حساسية الصفقة، لكون اللاعب يعتبر أسطورة الجار والغريم ريال مدريد وهدافه التاريخي.

ويعتبر أتلتيكو مدريد الضحية المفضلة لكريستيانو رونالدو، حيث سجل في مرماهم 25 هدفا وقدم 13 تمريرة حاسمة منها 4 مرات سجل فيها ”هاتريك"، كما وقف في وجه طموح  أتلتيكو مدريد في الفوز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات وأخرجهم من دور الـ16 رفقة يوفنتوس ومن دور ربع النهائي ونصف النهائي رفقة ريال مدريد، وتوج باللقب مرتين رفقة الميرنغي على حساب الجار الغريم في 2014 في لشبونة 4-1 بعد التمديد وبضربات الترجيح في ميلانو 2016، وكان هو من سجل ضربة الترجيح الحاسمة.

كريستيانو رونالدو هو هداف ديربي العاصمة الإسبانية، حيث سجل رفقة ريال مدريد في مرمى أتلتيكو مدريد 22 هدفا منها 12 في الدوري الإسباني و6 في كأس الملك و4 في دوري أبطال أوروبا، كما سجل ”هاتريك" رفقة يوفنتوس في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا ليرفع رصيده من الأهداف في مرمى الفريق الثاني للعاصمة الإسبانية إلى 25 هدفا.

وتخلص أتلتيكو مدريد من عقدة النجم البرتغالي هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا بعدما أقصى فريق مانشستر يونايتد من دور الـ16 بالتعادل ذهابا 1-1 والفوز في أولد ترافورد 1-0.

ويرغب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في خوض دوري أبطال أوروبا، الذي لم يغب عن المشاركة فيه طيلة 19 موسما وفشل مانشستر يونايتد في التأهل للمسابقة الأوروبية الأهم واكتفى بالتأهل للعب في الدوري الأوروبي.