أيدت روسيا موقف الصين بشأن قضية تايوان، ووصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بوصف بعيد كل البعد عن الدبلوماسية حيث قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: إن كل ما يتعلق حولها استفزازي.

وقال الكرملين: إن زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان تثير القلاقل وتوتر الأوضاع بشأن الجزيرة، مما يجعل موسكو تتماشى مع مطالبات الصين بتايوان كجزء من أراضيها. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز تابع بيسكوف قائلًا: كل ما يتعلق بهذه الجولة يتميز بطابع استفزازي كرئيسة مجلس النواب الأمريكي، ولا يُقدم شيئًا إلا مزيدًا من التوترات.

روسيا تعلن التضامن المطلق مع الصين:

وقال الكرملين: نحن هنا في تضامن مطلق مع الصين، في الحقيقة نرى أن حساسيتها تجاه هذه القضية لها ما يبررها.

طريق المواجهة لا يبشر بالخير:

واستطرد ديمتري بيسكوف قائلًا: لسوء الحظ، اختارت الولايات المتحدة طريق المواجهة، وهذا لا يبشر بالخير.

روسيا عن زيارة بيلوسي لـ تايوان سيدة استفزازية

وتعد العلاقات الروسية الصينية حاليًّا في أزهى عصورها وأكدت موسكو دعمها الكامل لبكين بشأن قضية تايوان، حيث سبق أن قال وزير الخارجية، سيرجي لافروف: إن موقفنا بشأن سياسية صين واحدة لم يتغير. وفي المقابل، أبقت الصين على علاقتها مع موسكو بعد الصراع الدولي مع أوكرانيا وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ أن صداقة بلده مع روسيا لا حدود لها ونددت بكين أيضًا بالعقوبات الغربية على روسيا، وقالت: إن المنظمات الدولية تنشر معلومات مضللة حول الحرب، ليس هذا فقط بل اشترت بكين كميات كبيرة من النفط الخام الروسي بعد فرض العقوبات الغربية.

أمريكا فشلت في ثني موقف الصين:

وفي قمة دولية الشهر الماضي، حث وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الصيني على تغيير موقفه بشأن روسيا، حيث قال: من الصعب جدًّا أن تكون محايدًا عندما يتعلق الأمر بهذا العدوان. وجاء ذلك دون جدوى، إذا رد وزير الخارجية، وانغ يي، قائلًا: إن بكين محايدة، متهمًا الولايات المتحدة باتباع نهج سياسة الطريق المسدود.