غرفة صناعة الزرقاء تستضيف وفدا تجاريا من صربيا ..

قال رئيس غرفة صناعة الزرقاء المهندس فارس حموده ان المملكة تعتبر نقطة جذب للتجارة على مستوى المنطقة، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في الغرفة مع الوفد التجاري الصربي الذي يمثل غرفة تجارة وصناعة صربيا وعدد من الشركات الصربية العاملة في مجال الصناعات الغذائية والزراعية.

وأكد حموده أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للزيارة الاستكشافية التي قامت بها غرفة صناعة الزرقاء للجمهورية الصربية بمشاركة عدد من المصانع الاردنية العام الماضي، وكشف حموده عن وجود فرصة حقيقية للشركات الصناعية العاملة في قطاع الصناعات الغذائية للاستفادة من وفرة المواد الاولية الزراعية كالخضار والفاكهة والحبوب في الجمهورية الصربية.

ودعا حموده الجانب الصربي للاستفادة من الميزة التنافسية للمملكة من خلال إقامة صناعات مشتركة تهدف التصدير الي الاسواق العالمية بما فيها السوق الاوروبي والامريكي، مما يشكل فرصة للأردن ليكون منصة اقليمية تجارية للصناعات المحلية والعالمية.

وأشار حموده إلى أن صربيا تشكل ملتقى طرق تاريخي في دول البلقان و نقطة اتصال بين اوروبا الشرقية و الغربية، مما يؤهلها لزيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول البلقان عامة.

من جهتها قالت السيدة دنجيلا ستريزاك Danijela Strižak المساعدة للشؤون الدولية في غرفة تجارة وصناعة صربيا ان القطاع الغذائي في صربيا يعتبر من أكبر القطاعات المصدرة على المستوى الزراعي والصناعي، وخاصة أن صربيا تعتبر من أكبر المصدرين على مستوى العالم في مجال الحبوب والخضار والفواكه الطازجة وغيرها، كما أكدت على الفرصة الحقيقية للقطاع السياحي من خلال تسويق المنتج السياحي الاردني للسياح الصرب.

وبينت ستريزاك ان الشركات الصربية مهتمة جدا بالسوق الاردني ليس فقط لتصدير المنتجات وانما بكونه يشكل نقطة تواصل ومنصة لدخول الدول الاقليمية وعقد الشركات للصناعات الغذائية وخاصة للاستفادة من وفر المواد الاولية الغذائية والزراعية في صربيا، وكشفت عن وجود فرصة حقيقية للمصانع الاردنية للاستفادة من الخبرات الصربية في الحلول الصناعية للتصنيع الغذائي.

وتم تشبيك الشركات الصربية المشاركة في الوفد مع الشركات الغذائية وخاصة التي تطلب مواد أولية لصناعة المربيات والعصائر وغيرها من المنتجات الغذائية، حيث حضر الاجتماع أعضاء مجلس ادارة غرفة صناعة الزرقاء وعدد من اصحاب الشركات الصناعية الغذائية  في محافظتي الزرقاء والمفرق.