بدأ المستثمرون المؤسسيون العودة لعالم العملات المشفرة من جديد.. ما السبب؟

 دخلت بلاك روك، أكبر شركة إدارة أصول في العالم، اتفاقية شراكة خلال الأيام القليلة الماضية مع منصة العملات الرقمية كوين بيز لمنح عملائها إمكانية الوصول للعملات الرقمية، كما أعلنت عن خططها لإطلاق أول منتج استثماري بالبتكوين.

وجمعت شركة إدارة الصناديق الأوروبية بريفان هوارد أكثر من مليار دولار لإطلاق صندوق للعملات الرقمية، كما استحوذت شركات إدارة الأصول البريطانية أبردين أند شرودرز حصصا في شركات عملات رقمية، وأطلقت شركة الوساطة الأمريكية تشارلز شواب الأسبوع الماضي صندوق مؤشرات متداولة للعملات المشفرة.

في ظل موجة الإقبال المؤسسي على العملات المشفرة، نشرت بلومبرج وفايننشال تايمز تقريرين يوم الإثنين قالتا فيه إن عملة بتكوين ومثيلاتها أصبحت ذات قبول متزايد من قبل أغلبية المستثمرين كأصول مشروعة.

"بدأ مديرو الأصول الكبار في اعتبار هذا استثمارا حقيقيا"، بحسب أحد محللي البحوث لدى شركة دي إيه دافيدسون. وأضاف: "أعتقد أنها نقطة بيانات رئيسية فيما يتعلق بشركات إدارة الأصول التقليدية التي تتبنى ما كان حقا موضع سخرية منذ سنوات".

تأتي التحركات الأخيرة مع استمرار أسعار العملات المشفرة في التعافي، وذلك بفضل بيانات التضخم الأمريكية التي تحسنت أكثر من المتوقع والتفاؤل بشأن حدوث ترقية رئيسية لعملة إيثر.

وقال محللون لدى شركة بلوك فاي، في مذكرة أن ارتفاع العملات الرقمية قد يرجع أيضا إلى عودة الاهتمام المؤسسي بتلك السوق.