كشفت الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، أنها وزوجها الأمير هاري، يشعران بالسعادة لمغادرة المملكة المتحدة، بعد تخليهما عن دورهما ضمن العائلة الملكية البريطانية قبل نحو عامين، مؤكدة أن حفيد الملكة إليزابيث لم يعد لديه أي نوع من العلاقات مع والده الأمير تشارلز.

وقالت ميغان في حديث لمجلة ”ذا كت" The Cutفي نيويورك، إنها وزوجها كانا مستعدين للذهاب إلى أي مكان في الكومنولث للهروب من حياتهما الملكية في بريطانيا، وكانا يفكران في الذهاب إلى كندا أو نيوزيلندا أو جنوب أفريقيا قبل أن يعرض عليهما الممثل والمخرج تايلر بيري منزلًا في كاليفورنيا.

وأضافت ”بمجرد وجودنا، كنا نخل بديناميكية التسلسل الهرمي. لذلك قررنا أن نذهب من هنا. سعداء بذلك".

وأشارت ميغان إلى أنها ”بذلت جهدًا كبيرًا لتسامح" كل من أهلها وأفراد عائلتها، لافتة إلى أنها منذ أن تخلت عن واجباتها الملكية ”لم تضطر إلى التوقيع على أي شيء يمنعها من الحديث"، لكنها ”ما زالت تتعافى" من المحنة.

وكشفت ماركل خلال اللقاء، أن الأمير هاري قال لها على انفراد: ”فقدت والدي في هذه العملية"؛ ما يشير إلى أنه بعد رحيله إلى الولايات المتحدة لم يعد على علاقة بالأمير تشارلز.

وانتقدت ميغان ماركل البروتوكول الملكي الذي أجبرها على مشاركة صور ابنهما آرشي عندما كان حديث الولادة مع وسائل الإعلام، قائلة ”لماذا أعطي الأشخاص الذين ينادون أطفالي بعنصرية، صورة لطفلي قبل أن أتمكن من تقاسمها مع الأشخاص الذين يحبون طفلي؟".

ووفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، تأتي تصريحات ميغان ماركل وسط تكهنات بأنها لن تتمكن من زيارة الملكة إليزابيث في بالمورال خلال زيارتهم إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل بسبب قضايا أمنية.

وأطلقت ميغان الأسبوع الماضي بودكاست على Spotify، كشفت خلاله أنها اضطرت لمواصلة جولتها مع الأمير هاري في جنوب أفريقيا على الرغم من نجاة ابنهما آرشي بصعوبة من حريق شبّ في غرفة نومه.

إلى ذلك، وصفت ميغان ماركل علاقتها بالأمير هاري، قائلة إنهما مثل ”الملح والفلفل"؛ لأنهما ”يتحركان دائمًا معًا".

وعندما أوضحت بالتفصيل قرار شراء منزلهما الذي تبلغ قيمته 14.65 مليون دولار، قالت إنهما اختاراه لأن هاري اعتقد أن شجرتي النخيل في الحديقة المتصلتين في الأسفل تشبهان الزوجين.

ووفق متحدث باسم الزوجين، سيسافر الأمير هاري وميغان ماركل في وقت لاحق إلى المملكة المتحدة ”لدعم العديد من المؤسسات الخيرية القريبة من قلوبهما".