رفعت الطويل دائما .. هنا فلسطين..

اول مرة اكتب و اعلق على مناسبة اجتماعية احضرها و اشارك بها . 


ولكن ما دفعني و اجبرني على الكتابة حضوري لحفل غداء اقيم في المدينة الرياضية اليوم بمناسبة زفاف رامي نجل الدكتور رفعت الطويل .

و حضر الحفل رؤساء حكومات ووزراء و سفراء عرب ، و نواب و اعيان و نقابين ووجهاء عشائر و مخيمات و رجال اعمال ، و اعلاميين . 

وما يهم ، و يهم كثيرا ، و دفعني الى كتابة هذه السطور ، في حفل الفرح حضرت فلسطين ، و حضر و شارك الاخوة من فلسطين المحتلة ، و الذين قدموا 
اليوم لمشاركة الدكتور الطويل في فرحته بزفاف نجله رامي .

ومن جاؤوا من فلسطين المحتلة محملين بالامل و الصبر و الرضا ، والصمود .. من الخليل و القدس و الضفة الغربية .. 

و تحدثت لاحدهم و سألته عن الجسر و حركة العبور ، وقال لي انه طلع من الخليل على الساعة 11:45 صباحا ، و صل عمان حوالي الساعة 1:30 ظهرا . 

وعلى جسر الملك الحسين اكمل اجراءات الدخول الى الاردن باقل من عشرة دقائق .. وجاء رجل و قطع الحديث ، وقال انه سيغادر اليوم بعد غداء العرس الى الخليل ، ومدعو على جاهة هناك موعدها بعد صلاة العصر ، ومن وقار و هئية الرجل يبدو انه سيكون رئيس الجاهة و يطلب العروس . 

"مطار رامون" قالوا : على دمنا .. و ما جعلني اشعر بالاطمئنان اردنيا ،لانهم يتكلمون عن مطار رامون بلغة و نبرة التحدي والصمود و المصير .. و يصرون على ان
 وصلهم مع الاردن و العالم لا يمر الا من المعابر الاردنية، و لا غيرها . 

شكرا للمعزب ابو محمود ، و مبارك زفاف نجله ، وشكر مكرر ، لانه اتاح لنا لقاء و التكحل بشوفة الاخوة من فلسطين المحتلة .. 

و شكرا لمن حضروا ليشاركوا فرحا للاهل في الاردن .. و شكرا لمن اسمعونا ما نحب و نتوق لفلسطين وعنها ، ومن يتحدثون عن الاردن و فلسطين من قطرة و نطفة 
دم وروح واحدة بالقضية و المصير .. و شكرا لمن بددوا اوهاما و مغالطات كثيرة نسمعها في الاعلام عن مطار رامون و جسر الملك حسين ، ويشكرون في كل كلمة يقولونها الاردن شعبا وقيادة . 

 فارس حباشنة