صرخة من النائب الرواشدة انقذوا اطفال جرش..

أنقذوا الطلاب المصابين بتأخر النطق وفرط الحركة في محافظة جرش لأن المدارس الحكومية والخاصة لاتستقبلهم بل يتم إجبار الأهل على تحويلهم لمافيات التربية الخاصة المشتركين فيما بينهم حيث تعتبر هذه الحالة حالة مؤقتة لدى الطفل يتم تجاوزها مستقبلاً إذا توفر الكادر المؤهل لهذه الغاية لكن مانشاهده على أرض الواقع بعيد كل البعد عن مايفترض أن يكون 
والإخصائيين يتقاضون مبالغ مالية عالية جداً وخاصة في محافظة مثل جرش معظم سكانها من الموظفين أو المتقاعدين أو المزارعين وتكلفة الجلسة الواحدة تساوي عشرة دنانير بمعدل أربع جلسات أسبوعياً أو أكثر بإستثناء أجور المواصلات طبعاً أي أن تكلفة الطفل الواحد تقدر بحوالي مئتي دينار أو أكثر هذا على الصعيد المادي 
أما على الصعيد المعنوي والنفسي فيصبح الطفل مضطراً للتأخر عن أقرانه في العمر من الناحية الدراسية لسنة أو سنتين وربما أكثر حسب التقارير التي تكون مغلوطة غالباً بحسب الوضع المادي للإختصاصي وتعمد معظم المراكز على تنويم الطفل بدل من تنشيطه ذلك حتى يستمر عندهم أطول فترة ممكنة ومن هنا نطالب وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الإجتماعية بتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الفئة التي لايوجد لديها أي إعاقات تذكر ولكنها تحتاج للتدريب فقط بفتح صفوف في بعض المدارس مع توفير الكادر المناسب لها علماً أن التكلفة لن تكون كبيرة وإنما كأي صف عادي في أي مدرسة.