خاص- حسن صفيره

حققت مديرية تربية الزرقاء الأولى نقلة نوعية غير مسبوقة مع بدء العام الدراسي الجديد، لجهة جاهزية المباني المدرسية والكوادر الوظيفية ، ولا انتهاءً بالعملية التعليمية برمتها .

وخلافا لأعوام سابقة، لمس مواطنو محافظة الزرقاء من أولياء أمور الطلبة، انسيابية لافتة لجهة استقبال ابناءهم الطلبة واستيعابهم في مدارسهم، وصولا بتسلمهم الكتب المدرسية ومباشرة العملية التعليمية كما هو مقرر لها.

وبعد انقطاع العملية التعليمية الوجاهية لنحو أربعة فصول وتلقي الطلبة للتعليم عن بعد جراء تداعيات جائحة كورونا التي عصفت بدول العالم والمنطقة، وجد الطلبة أنفسهم أمام استعدادات زخمة مدروسة وفائقة الجاهزية اسهمت بعودة أمينة ومريحة لمقاعد الدراسة، وهو الأمر الذي لقي قبولا واستحسانا من عموم الاهالي من اولياء الأمور.

مديرية تربية الزرقاء الأولى، وعبر مديرها الدكتور أحمد العياصرة، وهو الرجل الخبير والمخضرم في البيئة التعليمية الأردنية، والذي شغل مواقع مهمة ورفيعة في مركز الوزارة الأم في مراحل وظيقية رفيعة سابقة، نجح وباقتدار في الالمام بتحولات العملية التطويرية للبيئة التعليمية الميدانية، والتي أفضت الى عملية تعليمية شمولية لجهة جودة التعليم وانضباط البيئة الدراسية والتربوية، بفضل ادارته التي اعتمدت على التنسيق والاشراف عالي المستوى مع ادارات المدارس، ما اسهم بتحويل غالبية مدارس المديرية الى نماذج لافتة ومنافسة.

د.العياصرة وفريق المديرية من مسؤولين وموظفين وادارات اقسام، قدموا جهدا استباقيا لا يستهان به، كان سبق انخراط الطلبة والتحاقهم بمقاعد الدراسة بنحو شهر، حيث وقف د.العياصرة على مباشرة المديرية لكافة التجهيزات والاستعدادات لاستقبال الطلبة في بيئة دراسية مثلى، سارت حقيقة بانسيابية لافتة تُسجل للمديرية كجهد استثنائي يضعها في الصف الأول في وزارة التربية والتعليم في كافة مديريات التربية بالمملكة.

 وقف د. العياصرة على أدق تفاصيل تنفيذ خطط وبرامج الاستعداد للعام الدراسي، من استحداث مدارس وإضافة غرف صفية لعدد من المدارس بالزرقاء ودمج بعض المدارس بنظام الفترتين، والانتهاء من نظام الفترتين لمدارس أخرى، هذا الى جانب الجهود الجبارة التي انجزتها المديرية وبوقت قياسي في سباق مع الزمن حيث تم توزيع الكتب المدرسية على الطلبة وتأمين المدارس بحاجتها للمقاعد الدراسية كما تم إجراء التنقلات الإدارية وتعبئة المراكز الإدارية وتعبئة شواغر المعلمين والمعلمات من خلال التعيين الرسمي والإضافي .

الجاهزية الرفيعة التي احاطت بالمناخ والبيئة التعليمية في مدارس تربية الزرقاء الأولى، هي نتاج لروح المسؤولية العالية التي يتمتع بها د.العياصرة، وفريقه الذي يُدير امور وشؤون المديرية بأمانة وطنية خالصة، اعتمد د.العياصرة في تنفيذها على خطة شمولية بدأت برصد احتياجات كل مدرسة على حدا، لتكون المحصلة ادارة  دقيقة وناجحة لسير العملية التربوية والتعليمية وتوفير مناخ تعليمي يرقى بالعملية التعليمية والأداء المدرسي والتحصيلي لعموم الطلبة البالغ تعدادهم (بالآلاف)  طالب وطالبة، والموزعين على ( 166) مدرسة، هذا بالاضافة الى  ( 4500) طالب وطالبة من الاشقاء السوريين والموزعين على 9 مراكز .

 

مدير تربية الزرقاء الاولى احمد العياصره وجهوده الجبارة في تربية الزرقاء الأولى هو بحق إشارة وترجمة فعلية لحًسن أدارة مركز الوزارة لمهامها في إدارة شؤون مديرات التربية في المملكة، حين يأمن صانع القرار في وزارة التربية لوجود مسؤولي مديريات على قدر عالي من المسؤولية وأن الطلبة والعملية التربوية والتعليمية تسير وفق فلسفة وزارة التربية بتحصين البيئة الدراسية بكل متطلباتها، وتمكين القائمين عليها بأمانة العمل، هي بحق رسالة يتوجب ايصالها لوزير التربية والتعليم د.وجيه عويس، والأمين العام للشؤون التعليمية د.نواف العجارمة، والأمين العام للشؤون الإدارية د.نجوى قبيلات، بأن في محافظة الزرقاء مديرية تربية يقودها قبان التعليم د.العياصرة بكل مسؤولية وطنية وباقتدار .

وكانت مديرية تربية الزرقاء أسهمت بتيسير السبل لأولياء أمور قاموا بنقل ابنائهم من قطاع التعليم الخاص الى المدارس الحكومية بالمحافظة، حيق تم استقبال نحو 750 طالبا وطالبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم الأولى في الزرقاء.

ويبلغ عدد المدارس المستأجرة 33 مدرسة، فيما يبلغ عدد المدارس المملوكة للحكومة 117 مدرسة، منها  92 مدرسة تعمل بنظام الفترة الواحدة و 58 مدرسة بنظام الفترتين.