النائب الرواشدة : لمدير الامن العام الجديد احذر هؤلاء..

إدارة المؤسسة الأمنية الجديدة 

بعد ان صدرت الإرادة الملكية السامية بإسناد قيادة مديرية الامن العام الى عطوفة اللواء عبيد الله المعايطة، فقد جاء الاختيار في محله والثقة في مكانها، وكانت الإرادة الملكية السامية خير دليل على إعطاء الرجال حقهم من حيث الصفات التي يتمتعون بها وكانت إرادة صاحب الجلالة السامية عنوانا للاختيار الصائب ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن اذ نبارك لعطوفة اللواء عبيد الله المعايطة بهذه الثقة الملكية الغالية، نشد على يده ونحن على يقين بانه صاحب الباع الطويل والخبرة العميقة كأحد رجال المؤسسة الأمنية العريقة التي شهد له كل من يعرفه من خلال عمله فيها وتقلده عدة مناصب رفيعة وحساسة في جهاز الامن العام، بالعمل بإخلاص وتفان وحرفية عالية، حيث يتمتع هذا الرجل بخبرة واسعة في ميدان الامن العام مما يجعله من خيرة الرجال الذين يستحقون هذا المنصب وبجدارة، فهو ابن المؤسسة الأمنية واحد اعمدتها طوال خدمته الطويلة فيها، ونحن اذا نشيد بكفاءته وخبرته وقدرته على تحقيق طموح القائد الأعلى وما يأمله من هذا الجهاز الوطني، لنأمل ان تستمر الجهود المتواصلة في تطوير الجهاز مختلف المجالات الأمنية والمراكمة على ما تحقق من جهود مخلصة سابقة في جهاز الامن العام، والتي تعمل ليل نهار على تحقيق مفهوم الامن الشامل للوطن والمواطن، ونحن نأمل ان تستمر وتتكثف جهود مكافحة المخدرات والحد من هذه الجريمة بكل الطرق، والضرب بيد من حديد على كل اوكار الجريمة والسلوكات الشاذة التي لم يعتد عليها المجتمع الأردني والتي تخرق قواعده الأخلاقية والمثل العليا لمجتمعنا، ومحاربة اشكال العنف المجتمعي والحد من الجرائم الأخلاقية وتحقيق الامن والأمان بالمعنى الشمولي، بالإضافة الى جهود الحد من حوادث السير والتعامل المتهور وغير المنضبط مع عناصر المرور في ظل ما نشهده من حوادث ملفتة للنظر وما نراه من ممارسات تحتاج الى التشدد وتغليظ العقوبات على مرتكبيها.
كل دعوات التوفيق لهذه الاختيار ونشد على يدي عطوفته مباركين املين له السداد في القول والعمل وان يظل هذا الجهاز محط ثقة القائد والمواطن جهازا وطنيا بامتياز يعزز مبدأ سيادة القانون والمساواة امام القانون، وان يحقق ما جاء في كتاب التكليف السامي بكل اقتدار، ليبقى الأردن دوما واحة امن واستقرار بإذن الله، ونعلم ان المهمة صعبة ولكنكم على قدرها بامتياز.