جدل التوقيت الصيفي.. الحديث الأبرز بالأردن

رجحت مصادر حكومية رسمية، الثلاثاء، استمرار العمل بالتوقيت الصيفي طوال العام، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أنّ نقاشات المسؤولين والجهات المعنية مستمرة، ولم يُتخذ قرار حتى الآن، الأمر الذي اثار الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الأردن.

وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أعلن سابقا، أن الحكومة ستثبت التوقيت الصّيفي المعمول به حاليّا على مدار العام.

وعاد الخوف والقلق ليغزو قلوب الأسر الأردنية التي بدأت تخشى إبقاء التوقيت الصيفي على ما هو عليه بدون الرجوع إلى التوقيت الشتوي الذي اعتاد عليه الناس وبدا المناسب لهم، خصوصا بعد خوضهم لتجربة التوقيت الصيفي.

الخوف الذي يسيطر على قلوب الأردنيين هو فكرة الاستيقاظ باكرا قبل شروق الشمس لتجهيز الأولاد للمدرسة، وذلك لعدم تناسب توقيت عمل أولياء الأمور مع ذهاب الأبناء إلى المدارس، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على الأهالي.

كما وسيضطر البعض للاستيقاظ عند الساعة الخامسة والربع فجرا ليتمكن من أن يكون جاهزا عند الساعة السادسة صباحا ليستقل باص المدرسة.

وتؤكد معلمات سلبية التوقيت الشتوي على الهيئة التدريسية، خصوصا المعلمات اللواتي لديهن أطفال صغار، حيث تضطر الأم لإرسال ابنها باكرا إلى الحضانة حتى تتمكن من الذهاب إلى دوامها.

وكان مجلس الوزراء قرَّر في وقت سابق اعتماد التَّوقيت الصَّيفي في المملكة بتقديم عقارب السَّاعة 60 دقيقة اعتباراً من منتصف ليلة آخر يوم خميس من شهر شباط من كلِّ عام، في حين يتمّ تأخيرها 60 دقيقة اعتباراً من الساعة الواحدة من صباح ليلة آخر يوم جمعة من شهر تشرين الأوَّل من كلِّ عام إيذاناً ببدء العمل بالتَّوقيت الشَّتوي.