الشيخ الاقتصادي "نائل الخطبان" أسم سيذكره أهل الزرقاء كثيراً ...

خاص- المحرر
بين العمل التطوعي والعمل العام، برز اسم رجل الاعمال نائل الخطبان في ميادين مجتمعية متعددة تترجم مفهوم المواطنة الفاعلة للشخصيات العامة، بعيدا عن "النرجسية" التي توسع الفجوة بين طبقات ابناء الشعب.

في حالة الخطبان، أنت أمام شخص يتمتع بمواصفات خاصة من الحكمة والروية والمنطق، يجذبك حديثه الهادئ وتفكيره العميق، وقبل ذلك يلفتك حماسة طرحة بكل ما يتعلق برفعة الوطن، وما يحمله من أفكار تجاه تطوير النشئ والفئات الشبابية، هي ذاتها التي يراها الخطبان انها الثروة الحقيقية للوطن.

الخطبان صاحب مبادرات مجتمعية، ذاتية الفكرة، ما ان تنطلق عبر اي مشروح حتى تصبح حالة مجتمعية يستفيد منها الجميع، نشاطاته دعمه وتبنيه اكاديمية (عبر المفرق) لكرة القدم وهي لاول مرة (مجانية) وبدعم كامل من الخطبان وتجد فيها طلاب من كافة المستويات الاجتماعية في حالة نادرة رسخها الخطبان عبر اكاديمية نقية ووفر فيها المدربين الاكفاء والادوات ذات المستوى العالي من ملابس وكرات وغيرها من مواد السلامة العامة ، الخطبان اسهمت نشاطاته في المجال الكروي وهو صاحب مشاريع عديدة تعنى بالتدريب الرياضي، الى تقديم خدمات فاعلة للفئة الشبابية، منها دعمه وتبنيه للفرق الرياضية -ومنها اكاديمية (عبر المفرق) لكرة القدم وهي لاول مرة مجانية وبدعم كامل من الخطبان.


في الشأن الطلابي والتعليمي، يتعامل الخطبان معها كمواسم فرح اردنية، ففي موسم اعلان نتائج التوجيهي، يتعامل مع الطلبة الناجحين كأنهم اخوته او ابناءه، ليكون المبادر الأول في تكريمهم ومد اليد العون لمن يحتاج منهم، حريصا على ان لا تعلم يسراه ما قدمت يمينه، وهو الرجل الباحث عن العطاء لا عدسات الكاميرا والاعلام!!

في الفعالية الأخيرة من سلسلة تكريمه واحتفاءه بطلبتنا المتفوقين، وبتسليم محافظ الزرقاء درع المحافظة للسيد نائل الخطبان ، كانت رسالة واضحة من الدولة لأهمية الدور المجتمعي التشاركي لأصحاب الأعمال بالانخراط مع القوى الشبابية والمجتمعية ، فجهود الرجل واضحة للعيان، لتقوده الى سدة وجهاء المحافظة كإبن بار لها، وأداة منتجة ورافعة مجنمعية تعنى بالهم الخاص والعام على حد سواء.

الشيخ الخطبان ينتظره مستقبل مشرق وهو يقتحم ميادين العمل العام الى جوار فهمه وتعمقه للجانب السياسي الذي يؤمن فيه بأن الاردن الآمن المستقر القوي في ظل راية الهاشميين هو صمام الامان ومصدر العنوان للقضايا العربية مجتمعة واولها القضية الفلسطينية والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها كما ان الخطبان بقناعة الوطني الحُر والنشمي الاردني الاشوس يرهف قلبه بحب الوطن وعيناه دائما شاخصة نحو العلم ودمه يضخ في شرايينه انتماءا لهذا الوطن.