رائد رباع الظهراوي .. النائب الذي ما زال يسكن الزقاق ولم يتخلى بعد نجاحه عن الرفاق
خاص- المحرر
في المشهد والحراك النيابي، نجح النائب رائد رباع الظهراوي في اجتياز الاختبار الشعبي لما بعد النيابة، فيما هو يحصد حالة رضا شعبي تؤشر لحجم حراكه النيابي، بعد ان فشل غيره من نواب اوصلتهم قواعدهم الشعبية لقبة التمثيل البرلماني، فأداروا وجوههم وارتحلوا من محافظاتهم الى العاصمة عمان .
النائب رباع الظهراوي لا يجد لَبساً في ازدواجية العمل البرلماني بين نائب خدماتي، ونائب تشريعي ورقابي، فيما يتفق المراقب العام لحراك النائب الظهراوي، حجم الانجاز على صعيد خدمة المواطنين من كافة المحافظات في تأكيدِ لمفهوم نائب وطن، وقد سجل مكتبه أعدادا غير مسبوقة لحجم المعاملات التي كانت عالقة في أدراج البيروقرطايات"، كما سجل اعدادا وافرة من ملفات الاعفاءات الطبية لمستحقيها، والتدخل بصفته النيابية لتسريع معاملات ومواعيد علاجية وتوفير أسرة لمرضى ، حتى اصبح مكتبه محجا لكل صاحب حاجة تعثرت حاجته لسبب او اخر.
وقد سجل مكتبه كذلك، اهتماما لافتا لمعاملات المعونة الوطنية، التي لم يكتفي خلالها النائب رباع من مد يد العون للمحتاجين بل راح يطالب عبر موقعه النيابي بتقديم حل جذري لاعانتهم من خلال مذكرة نيابية تطالب الحكومة بتخصيص مبلغ مليون أو اثنان مليون دينار لحساب صندوق المعونة الوطنية وذلك لتقوم بدورها بتسديد فواتير الكهرباء المتراكمة عن المتعثرين بالتسديد من منتفعي صندوق المعونة وقد حظي المطلب بموافقه واسعة من أعضاء مجلس النواب وتم التوقيع عليه من معظم أعضاء المجلس ، والحال ذاته لتبنيه ملف تعديلات قانون الضمان الاجتماعي المتعلقة بإقرار الزيادة السنوية لمتقاعدي الضمان المبكر وغيرها من الملفات الحيوية ذات الصلة بحياة المواطنين .
النائب رائد رباع الظهراوي، يعمل بصمت العاقل المُنتج، ولطالما امن بأن الجعجعة لن تُثمر طحنا، وقد تحول مكتبه الى ما يشبه مكتب عمل، يوفر ويعلن فرص العمل للشباب الاردني بكل مواقعهم، محاربا للبطالة بالفعل لا بالقول والشعارات، اسهمت علاقاته الواسعة بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة ذات الصلة بوضع الزرقاء والرصيفة وعوجان على خارطة الانجاز لجهة الخدمات ومحاربة البطالة وآفة المخدرات، مع ما يتبع ذلك من زيارات دورية للأجهزة صاحبة الاختصاص بقصد ديمومة العمل التشاركي لرفع منسوب الامن والحد من حجم الجنح والجرائم في المحافظة.
ما يميز نائبنا الوطني الملتزم الصادق رائد الظهراوي، انه يعي ويدرك حجم الامانة الملقاة على عاتقه ولاجل ذلك يتصدر برنامج مكتبه في استضافة مسؤولي الدولة والحكومة اهم مهامه، وقد شكل اللقاء الأخير على برنامج لقاء المسؤولين نقطة محورية في آلية التعامل مع ملفات اللواء والمحافظة، وبوضع الاطراف ذات الصلة على طاولة الحوار، كما في اللقاء الذي جمع مسؤولي لواء الرصيفة من متصرفية وبلدية وغرفة تجارة الرصيفة ومجلس المحافظة مع وزير العمل نايف استيتيه، بالاضافة الى الفعاليات الاقتصادية والمستثمرين الصناعيين والانتاجيين على مستوى اللواء، والذي تم فيه طرح هموم المستثمرين وأهم المعوقات أمامهم، كما تم طرح تفعيل حصة الرصيفة من التشغيل الإلزامي في المنشآت المقامة على أرض اللواء ورفع الحد الأدنى من الأجور ، وخلق فرص عمل إنتاجية لتدوير عجلة الاقتصاد بما يقلل من معدل البطالة ورفع مستوى دخل مواطني المدينة.
الرباع الرائد الظهراوي يرد على منتقديه من اصحاب اللغو والتصيد ممن حاولوا النيل من شخصه كنائب، يسكن حيث من انتخبوه بالقول "لن اغير ختمي ولا لوني ولن أكون إلا إبن الحارة وساكن الزقاق وسأخدم من يُقدر ذلك مثلما سأخدم من يسيء لي حتى وإن كان العتب عليه كبير"، ويرفض نائبنا كل طرح يكرس الفئوية والجهوية، فهو صاحب مقولة (شماغ و كوفية للأبد، تاريخ مجدول بدم وكرامة شعب واحد ، عمّان شريان حياة و القدس قلب نابض ليوم القيامة، و الثابت ثابت للأبد ).