خاص

استقبل ديوان عشائر الطيرة في الزرقاء وبدعوة خاصة من الناشط العمالي محمود يوسف عبد العزيز امين عام حزب العمال د. رلى الحروب في لقاء جماهيري كبير حضره عدد من التجار والسياسيين وسيدات مجتمع محلي وعضو مجلس المحافظة اماني السلفيتي ومجموعة كبيرة من العاملين في مصانع حديد الاردن وحديد البترا وحديد رام الله وشركة معدن لصهر الحديد وحديد المناصير .

اللقاء الذي استهله الناشط عبدالعزيز بالترحيب بالضيفة ومرافقيها وقال ان الاحزاب السياسية هي المؤسسة التي تستطيع المطالبة بحقوق العمال وتعتبر مظلة اكبر واوسع من النقابات المهنية واذا ما تم التعاون ما بين الطرفين فأن مردود هذا الامر سيكون في صالح العمال ولعل حزب العمال الاردني هو الحزب الوحيد الذي يشبهنا ويمثلنا وبالرغم من التخوفات الشعبية من الانتماء للاحزاب الا اننا عاقدين العزم لتجاوز هذه الاشكالية وسنكون مع هذا الحزب متفاعلين معه ومع  نشاطاته واهدافه والتي تلبي طموح عمال الحديد بشكل خاص وعمال الاردن بشكل عام.

الدكتورة رلى الحروب استفاضت خلال كلمتها في شرح الفرصة الحقيقية التي منحها جلالة الملك لترسيخ النهج الديموقراطي للوصول الى حكومات منتخبة تمثل الشعب وتعمل على مراعاة احواله كما اكدت على ان حزب العمال انطلق من القاعدة ومن عامة الناس ولا يوجد فيه رموز سياسية تتميز بشخصياتها عن غيرها فكلنا في هذا الحزب متساوون كاسنان المشط واشارت ايضا ان الحزب يضم تجار ومهندسين واطباء وصغار كسبة وصناعيين وصحفيين واعلاميين بالاضافة الى مجموعات كبيرة من العمال وارباب العمل ايضا.

في نهاية اللقاء اجابت الحروب عن جملة اسئلة طرحها الحضور منوهة فيها ان الحزب سيكون مع الطبقات الفقيرة والمتقاعدين وسيكون مدافعا شرسا ضد اي قانون يمس حياتهم المعيشية ومقدراتهم خصوصا القوانين التي تتعلق بالضمان الاجتماعي والتقاعد كما سيكون له وجهات نظر في البطالة والكساد الاقتصادي ولن يسمح الحزب بالتنمر الحكومي على الشعب بزيادة الضرائب والسلع الاساسية كالمحروقات والخبز والمواد الاستهلاكية الضرورية .

هذا ويذكر ان حزب العمال يحوز على رضى العامة بشكل لافت في اغلب المحافظات ومنها عمان والزرقاء واربد والكرك والعقبة ومعان والطفيلة وعجلون وجرش والبلقاء ومادبا والمفرق وقد انضم اليه لغاية اللحظة اكثر من عشرة آلاف منتسب من من مختلف المناطق وكافة شرائح المجتمع وسيتم وحسب تسريبات خاصة للشريط الاخباري اشهار الحزب في نهاية تشرين اول / شوال القادم في حفل ضخم سيحدد زمانه ومكانه في حينه .