البورد الأجنبي وزير الصحة هو السبب و نطالب بإقالته
صرح عدد من الأطباء حملة البورد الأجنبي في داخل الأردن أن سياسة وزير الصحة الحالي د.فراس الهواري تجاه ملفهم هو سبب نزولهم للشارع و إستمرار الوقفات الإحتجاجية الأخيرة و أي تصعيد مستقبلي هو سببه الرئيسي بسبب تنصله من وعوده السابقة لهم بمعادلة شهاداتهم إسوة بكل من عادل قبلهم في تخصصات رئيسية أو فرعية و إسوة بالهواري نفسه الذي تمت معادلة شهادته الأجنبية تخصص عناية حثيثة إبان تسلمه حقيبة وزارة الصحة رغم رفض المجلس الطبي لمعادلتها مرات عديدة قبل ذلك .
جاءت هذه التصريحات تزامنا مع وصولهم و الوزارة لطريق مسدود حيث طلب الوزير منهم الذهاب للمجلس الطبي و نقابة الأطباء لعمل وقفات إحتجاجية لأنه حل قضيتهم هناك و ليس عنده حسب ما صرح به الأطباء في آخر لقاء لهم مع الوزير .
حملة البورد الأجنبي أكدوا أن الوزير لم يكمل العمل المؤسسي الذي بدأ به وزير الصحة السابق د.نذير عبيدات حيث اللجنة التي شكلها من قامات وطنية طبية علمية أكاديمية و نقابية قد إجتمعت عدة مرات لتخرج بقرار بكيفية حل ذلك الملف العالق حلا شاملا و عادلا و الذي عند إستلامه وزير الصحة الحالي جمد ذلك القرار و ضرب بعرض الحائط العمل المؤسسي المنهجي وتفرد بالقرار و أعطى وعودا لم تنفذ أبدا و سط عدة تبريرات من الوزير نفسه فمرات صرح لحملة البورد الأجنبي أن ضغط القطاع الخاص عليه بعدم حل هذا الملف هو السبب و تارة دعونا نكمل حل مسمى مؤهل إختصاص و ننهيه ثم ننتقل لحملة البورد الأجنبي حيث المسمى و للأسف رغم صدور الإرادة الملكية السامية لأكثر من عام و أكثر لم يطبق و ينفذ و لم تقوم الوزارة بواجبها حيال تنفيذ الإرادة الملكية السامية و غير ذلك الكثير من التعليلات و التسويفات التي منذ إستلامه للوزير و للأسف مجرد و عود لم ينفذ منها شيء .
الأطباء في تصريحهم أيقنوا أنهم و صلوا مع الوزير إلى طريق مسدود و أقصى ما لديه قدمه و إستمراره كوزيرا للصحة لن يفيد سوى بصب الزيت على النار و إحتقان أكبر و نزول للشارع من قبل المظلومين و يكمن الحل بإقالة وزير الصحة فورا و عدم تأزيم الواقع بإستمراره و العمل على إيجاد شخصية لتستلم مهام وزارة الصحة من الأطباء خريجيين الخدمات الطبية الملكية حيث شهد الأرشيف و تاريخ عدة وزارء صحة من خريجين المدرسة الطبية الملكية العريقة الخدمات الطبية كفاءة و حل للملفات العالقة بكل براعة و إقتدار و صفتهم المعهودين عليها أنهم أصحاب قرار و صمام أمان وطني و لنا في سيرهم العطرة المتميزة خير مثال على ذلك .