تحت رعاية عطوفة الاستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات نظمت المؤسسة العامة للغذاء والدواء ورشة عمل تحت عنوان "لا للمخدرات " بالتعاون مع النبلاء للتنمية المستدامة و إدراة مكافحة المخدرات والقيادة العامة للقوات المسلحة ، مديرية القضاء العسكري / محكمة أمن الدولة والتي تم عقدها في مدرج الامير حسين بن عبد الله الثاني في المؤسسة .  

 واكد مهيدات خلال كلمته التي ألقاها أن هذه الورشة هي ترجمة لرؤية سمو ولي العهد بدعم الشباب وثقته بدورهم الاساسي في مكافحة المخدرات وذلك من خلال تنفيذ برامج تثقيفية لرفع درجة الوعي بخطر الإدمان بما يجعلهم أكثر قدرة على ممارسة السلوكيات الصحية وصناعة القرارالإيجابي المتعلق بصحتهم مشيرا إلى دور المؤسسة الأساسي في المساهمة في درء جريمة المخدرات من خلال المساهمة في تعديل قانون العقوبات بما يخض موضوع المخدرات إضافة إلى تعزيز مفهوم التوعية لمكافحة خطر الإدمان. 

ومن جانبها أشادت الدكتورة لارا برقان المؤسس والمدير التنفيذي للنبلاء للتنمية المستدامة، بالمؤسسة العامة للغذاء والدواء بوصفها مؤسسة وطنية عريقة ودورها الفاعل والريادي في مكافحة هذه الافة والحد من إنتشارها مضيفة إلى انهم كمؤسسة مجتمع مدني تؤكد على أهمية تفعيل دور التشاركية المجتمعية بالتعاون والتتنسيق مع مختلف القطاعات الرسمية من خلال إطلاق المبادرات والحملات ضد افة المخدرات.

 وبدوره اكد مندوب مدير إدارة مكافحة المخدرات العقيد أيمن الصرايرة على اهمية التوعية في مكافحة المخدرات ودور إدارة المكافحة الاساسي في ضبط تهريب المخدرات وترويجها وتعاطيها ومنع زراعتها على الارض الأردنية. 

وأشار رئيس الهيئة العسكرية في محكمة امن الدولة المقدم القاضي العسكري عامر الهلسة الى الجوانب القانونية في اجراءات المحاكمة امام محكمة امن الدولة صاحبة الاختصاص في محاكمة الاشخاص الذين يحالون اليها بقضايا المخدرات في الجنح والجنايات باعتبارها محكمة خاصة والضمانات المتوفرة لهم امام هذه المحكمة ، وبين ان القرارات التي تصدر عنها تكون قابلة للتمييز وخاضعة لرقابة محكمة التمييز ( قانونا وموضوعا) واضاف القاضي هلسة ان المعيار الوحيد الذي يضبط عمل المحكمة هو النص القانوني ومدى توافر الادلة التي تبني المحكمة قناعتها عليها وتستخلصها من وقائع الدعوى .

و شكر مندوب الرئيس التنفيذي لمؤسسة ولي العهد المهندس حسام العواملة المؤسسة العامة للغذاء والدواء ودورها الاساسي في المساهمة في مكافحة المخدرات وجميع المشاركين في هذه الحوارية مشيرا إلى دور مؤسسة ولي العهد في حماية الشباب والاطفال من خطر الإدمان ووقايتهم من الأضرار الجسيمة لهذه الافة من خلال المبادرات التي تطلقها من وقت لاخر.

ويذكر أنه تم فتح باب النقاش والحوار بتنظيم من رئيس وحدة العلاقات العامة بين المختصين والحضور.