قصة حب لم تكتمل مع الراحل علاء ولي الدين
كشف معتز، شقيق الفنان الراحل علاء ولي الدين، بعض الأسرار الشخصية عنه للمرة الأولى.
وقال في حوار صحفي، علاء عاش قصص حب كثيرة مثله مثل باقي الشباب في سنه، ولكن قبل وفاته بعام ارتبط بفتاة من خارج الوسط الفني، كان قد قابلها فى إحدى الندوات، ثم التقيا عدة مرات، إلا أن القصة لم تكلل بالزواج؛ لانشغال علاء، بالفن والبيت وإخوته ووالدتنا.
وأضاف: "بعد رحيل والدنا تولى المسئولية كاملة وهو فى سن الـ١٦ عامًا، وامتهن العديد من الأعمال منها «مبيّض»، وفرد أمن، وعامل فى مطعم، كى يساعد فى مصروفات المنزل.
وكان الفنان أشرف عبدالباقي، قد كشف في مداخلة هاتفية لبرنامج "واحد من الناس”مع الإعلامي عمرو الليثي، والمذاع عبر فضائية "النهار”، إن علاء ولي الدين، كان لديه الشعور بالوفاة المبكرة ووالدته أيضًا لأنه أصيب بالسكر في سن صغيرة وكان يرفض نصائح الأطباء حول الطعام، وكذلك أصيب بالضغط، وغيره.
و أوضح أنه اتبع نظام غذائي من أحد مطاعم الطعام الخاصة بمرضى السكر، ولكنه كان غير مقتنع بها هو ووالدته التي كانت تقوم بوضع أصابع الكفته له بين الوجبة.
وكشف سر حب الناس له، قائلًا: "ما بداخله كان طيب جدًا ويصل للناس، وقالها الفنان الراحل محمود المليجي قال: "الكاميرا بتجيب اللي جوه الإنسان”، ولذلك تجد أننا كنا نحب محمود المليجي وعادل أدهم رغم أدوار الشر اللذان اشتهرا بها.