راتب محمد سعد البطاينة الشهيد الذي أمر كتيبة المدفعية بقصف موقعه " اضرب الله اكبر "

في صبيحة ٢١ آذار ١٩٦٨ ( معركة الكرامة ) وتحديداً في الساعة الخامسة والنصف صباحاً كان الملازم راتب البطاينة ضابط ملاحظه في جهاز اللاسلكي ويكمن أهمية عمله بإعطاء احداثيات الجيش الإسرائيلي من مدفعية و دبابات وجنود  ، في قلب المعركة وصل خبر استشهاد رفيقه عارف الشخشير ،

فحزن حزناً شديداً نظراً لصداقتهم الشديدة ، فأقسم بأن يأخذ بثأره من العدو الصهيوني ، فأنتظر حتى حل الظلام وترك كتيبته وبدأ يزحف قاصداً الخطوط الأمامية للعدو حتى وصل جسر يسمى ( جسر داميه ) وتفاجئ بتقدم دبابات العدو خفيه عبر الجسر الأمر الذي يضع الجيش الأردني في موقف محرج ،

 فما كان من الملازم راتب البطاينة بالنداء عبر جهازه اللاسلكي كتيبة المدفعية يأمرهم بقصف احداثيات موقعه ! ، فرد الجندي : يا سيدي أنه موقعك ! كيف لي قصف موقعك ؛ فرد قائلاً : اني احدثكم بالأمر العسكري ، اقصفوني يالله.

يريد من كتيبة المدفعية قصف مكانه ، فتم القصف واستشهد وتفجرت معه ٨ دبابات وطواقهم  1968