أ. د. مصطفى عيروط يكتب : انتخابات غرفة صناعة الزرقاء وشهادتي للتاريخ برجالات كتلة (الزرقاء الصناعية)
يتوجه الصناعيون في التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء واعضاء الغرف الصناعيه وممثليهم في القطاعات الصناعيه المختلفه ونظرا لعلاقاتي الدائمه مع القطاع الصناعي ولقاءاتي الميدانيه منذ عام عام ١٩٧٩ في مختلف البرامج الاذاعيه والتلفزيونيه التي قدمتها
واصبحت رئيسا للبرامج التنمويه في اذاعة المملكة الاردنيه الهاشميه واول برنامج (صنع في الاردن ) كان من اذاعة المملكة الأردنية الهاشميه واستمرت وتستمر العلاقه اليوميه لأنني اؤمن بأن القطاع الصناعي كما في العالم المشغل الرئيسي والرافد الأساسي للاقتصاد ونجاحه يعتبر نجاح للوطن جميعه وان التوجه نحو التعليم التطبيقي المهني لم ولا ولن ينجح دون قطاع صناعي قوي ومزدهر ومزيد من الاستثمارات
ولذلك كانت علاقاتي اليوميه والقويه مع الصناعيين واستمرت وانا في العمل الأكاديمي والاعلام فعملت عميدا لكلية اربد الجامعيه وكلية الزرقاء الجامعيه و كان التعاون وثيقا معهم والحق يقال بأن رئيس كتلة الزرقاء الصناعيه السيد فارس حموده واعضاء الغرفه انذاك و المرشحين حاليا في كتلة الزرقاء الصناعيه كانوا نموذجا في الدعم والتعاون والمتابعه ودعم التشغيل للخريجين الذين يتمتعون بكفاءة والتدريب الفعال ولهذا ومن خلال متابعتي اليوميه فإن القطاع الصناعي يواجه تحديات
ويحتاج إلى متابعه وتراكم واستمرار الانجازات التي تحققت وتتحقق بالمتابعه والعمل الميداني واللقاءات المستمره والعلاقات لجذب الدعم للتطوير وفتح أسواق للتصدير وزيادة التشغيل فهناك مرشحين في كتلة الزرقاء الصناعيه يشغلون اكثر من خمسة آلاف عامل وعامله كمجموعة حموده برئاسة المهندس فارس حموده والتنمية الزراعيه والطاحونه للسيد حيدر العمايره وكل الأعضاء المرشحين مشغلين ونموذجا في العمل وقصص نجاح وانجاز والمدقق يجد بأن جميع اعضاء كتلة الزرقاء الصناعيه صناعيين اي يعرفون هموم الصناعه وحاجاتها وتطلعاتها ويعملون وانجزوا بصمت دون ضجيج اعلامي في الزرقاء والمفرق ولمصلحة الوطن
فالزرقاء والمفرق تشكل قوة صناعيه كبيره ومركزا صناعيا يمثل اكثر من ٥٢% من الصناعات في الاردن ومن خلال التجربه الاعلاميه واللقاءات المستمره فإن رئيس واعضاء كتلة الزرقاء الصناعيه في رأيي نموذجا لمن يعمل وينجز بعيدا عن المصالح الشخصيه والتعاون مع الجميع بكفاءه وفاعليه
حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
أد مصطفى محمد عيروط