حزب إرادة تحت التأسيس يعقد اجتماع لمؤسسيه ثم اجتماع نسائي حاشد في الكرك… "فيديو وصور"
يستمر حزب إرادة - تحت التأسيس في مسيرته ونهجه الذي اختطه القائم على التواصل الدائم مع كل أبناء الوطن حاملا رسالة مفادها ان لا اصلاح دون وجود أحزاب وطنية خالصة قادرة على وضع رؤى وبرامج تحمل هم الوطن والمواطن يقوم عليها أبناء الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.
هذه المرة كان فريق حزب إرادة - تحت التأسيس في محافظة الكرك حيث أمضى يومين كاملين في لقاءات وحوارات مع أبناء المحافظة مقدمين رؤية الحزب حول مسيرة الإصلاح في بلدنا وتشخيص الواقع الذي يعيشه وطننا، وتقديم مبادئ الحزب التي تجمع كل من يؤمن بها من أبناء الوطن.
اللقاء الأول كان مع المؤسسين في محافظة الكرك الذي عقد بحضور العضو المؤسس نضال البطاينة وتحدث فيه العضو المؤسس الباشا والنائب الأسبق عن محافظة الكرك عبدالجليل المعايطة مؤكدا أهمية الأحزاب في المرحلة المقبلة داعيا الشباب في حزب إرادة الى مزيد من العمل والانجاز من اجل مستقبل افضل للأردن وابنائه، فلا احد لديه مطامع معبرا عن فخره بانتمائه لحزب إرادة لما يحمله من مبادئ اقنعته للعودة مجددا الى العمل السياسي.
واكد الباشا المعايطة أهمية التركيز على الهوية الوطنية الأردنية التي هي واضحة في محافظاتنا وبوادينا ومخيماتنا.
وتحدث العضو المؤسس الباشا عبد الله القرالة واكد على وحدة نسيج حزب إرادة وضرورة تمثيل فسيفساء الكرك كاملة في حزب إرادة.
وتحدث العضو المؤسس صايل المجالي واكد على الزهد وضرورته في مسيرة حزب إرادة وضرورة تقديم كل منا على الاخر، ومن جاء لمصالح آنية وليس لبناء وطن فمكانه ليس إرادة والاولوية هي تقديم الشباب لقيادة المرحلة القادمة في حزب إرادة.
وتحدث العضو المؤسس دميثان المجالي واكد ضرورة تنظيم أنفسنا وعقد اجتماعات حاشدة في الكرك، مع عدم المساومة على النوع في الاجتماعات في المرحلة المقبلة حتى لا يكون الشباب في الكرك عرضة لاستقطاب أحزاب غير حقيقية.
وتحدثت الدكتورة وفاء الطراونة حول ضرورة استهداف الاتحادات النسائية ومؤسسات المجتمع المدني في الكرك من اجل استقطاب نوعي للقطاع النسافي المحافظة.
وأجمع المتحدثون على أن الزهد هو سر نجاح الحزب وتقديم الشباب هو ديدنه .
وتم التوافق في اللقاء على تشكيل لجان فرعية لتسهيل العمل في محافظة الكرك سواء إيجاد مقر وإدارة شؤون الحزب في المحافظة.
واللقاء الثاني في محافظة الكرك خصص للقيادات النسائية من ناشطات اجتماعيات وأعضاء لامركزية وبلدية ورؤساء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني في محافظة الكرك ايمانا من حزب إرادة بأهمية مشاركة المرأة بفعالية في العمل السياسي.
وقدم العضو المؤسس وزير العمل الاسبق نضال البطاينة شرحا مفصلا عن رؤية ورسالة ومبادئ حزب إرادة التسعة التي اجتمع عليها كل أعضاء حزب إرادة وطبيعة الهيكل التنظيمي للمجلس المركزي والقائمة على العمل الجماعي والديمقراطي.
وشخص البطاينة الواقع السياسي الأردني ومسيرة الأحزاب في السابق التي لم تقدم للوطن برنامج قابلة للتنفيذ مشددا ان العمل الحزبي الحقيقي هو عنوان المرحلة المقبلة وفق الرؤية الملكية السامية وصولا الى الحكومات البرلمانية داعيا الجميع الى الانخراط في الأحزاب فلا خيار امامنا كأردنيين الا اختيار أحزاب حقيقية برامجية لا أحزاب مجرد ديكور، او البقاء في صف الصامتين الذين لا صوت لهم.
واستعرض مسيرة الدولة الأردنية في مئويتها الأولى التي تحققت فيها الكثير من الإنجازات، مع التأكيد ان الوطن يواجه تحديات وصعاب تتطلب أسلوبا جديدا لإدارة الدولة تقودها أحزاب وطنية برامجية قادرة على اقناع الشارع وصولا الى الحكومات البرلمانية.
وقدم العضو المؤسس في حزب إرادة مصطفى ياغي شرحا مفصلا عن قانون الأحزاب الجديد الذي جاء ليمكن الأحزاب من الوصول الى البرلمان من خلال تخصيص 41 مقعدا في مجلس النواب وفي نفس الوقت اعتماد مبدأ العتبة للظفر بمقاعد في مجلس النواب وهذه بداية لتمكين الأحزاب من تشكيل حكومات برلمانية في حال الحصول على اغلبية في البرلمان.
وبين ان قانون الأحزاب الجديد جرم التعرض للأحزاب والانتساب لها بموجب القانون وهذه ضمانة ان الملاحقة الأمنية التي كانت سابقا لن تعود في العمل الحزبي في الأردن الامر الذي يدعو الجميع للانخراط في الأحزاب خصوصا الشباب لرسم مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
وتحدث عن العشائر واهميتها كمكون اجتماعي لا غنى عنه، وركيزة من ركائز المجتمع ولكنها ليست مكون سياسي، كما تحدث عن دور المرأة في الأحزاب وأنها ليست مجرد رقم او كوتا بل مكون أساسي، كما ان هناك أهمية لدورة الشباب وهذا ما رسخه قانون الأحزاب بضرورة ان يكون هناك نسب محددة للمرأة والشباب داخل الحزب.
وجرى حوار مطول مع الحضور أجاب فيه فريق حزب إرادة تحت التأسيس على المداخلات والاسئلة وأكدوا ان إرادة حزب يسعى لان يكون في مقدمة أحزاب الوطن بما يحمله من مبادئ ورؤى وبرامج عملية قابلة للتطبيق كما انه ليس حزب الرجل الواحد انما يدار بطريقة مؤسسية تشاركية جماعية.