سهل دودين وحورية المنتجعات العالمية "آيله العقبة" .. قصص نجاحات سترويها الأجيال
خاص / حسن صفيره
سهل دودين، اسم اقتصادي اردني استطاع ان يحقق حضورا مؤثرا في الساحة الاردنية والعربية، لما يتمتع به من خبرات اقتصادية حطت به لإدارة اهم منتجعات السياحة العربية، على حوض البحر الاحمر، منتجع واحة ايلة العقبة.
دودين، قيادي شاب، خرج من عائلة امتهنت السياسية في موازاة ارث وطني كان من شأنه ان تسلمت عائلته من الجد الرابع وحتى الوالد مناصب وزارية في الدولة الاردنية، الا ان مهندسنا دودين الابن، وجد ضالته في الحقل الاقتصادي السياحي والاستثماري، ليشكل حالة منفصلة عن ال دودين سياسيا.
نجح الشاب دودين في ادارة منتجع واحة ايلة بطريقة لفتت اليه الانظار ـ لا سيما ونحن نتحدث عن مشروع سياحي قائم دخل بقوة ميدان التنافس مع كبريات المشاريع المشابهة في دول عربية شقيقة، الا ان لواحة ايلة نكهتها الخاصة، نكهة مرتبطة بكيان ادارتها عبر عمقها تجد روح المكان حاضرة قبل ان تحضر روح الاستثمار.
مناخ يستم بالحميمية في ارجاء مرافق واحة ايلة ، يعكس قدرات المدير التنفيذي لشركة واحة ايله للتطوير (العقبة) سواء الفنادق او "قرية المرسى" و "رايز" و"ملاعب الرياضات الجماعية والفردية" والكثير من المرافق الحيوية التي استقطبت الالاف من السياح من خارج المملكة في الفترات الماضبة لحد انقشاع رياح سموم كوفيد 19.
المهندس سهل دودين، والذي عاصر وواكب الخط الأول لواحة ايلة العقبة، اثبتت السنوات الطوال التي تقلد بها منصب المدير التنفيذي، والذي نجح به بامتياز، لأنه طالما اعتبر ايلة نصفه الاول ومعشوقته الأولى، ولربما طفلته التي حبت وكبرت امام عينيه لتظل ايلة العقبة حورية المنتجعات العالمية لا العربية فحسب ولا شك بأن هذه الانجازات وان كانت خاصة الا انها تسجل في تاريخ السياحة الاردنية وستتناقلها الاجيال وينعم بها الاحفاد.