مؤسسة موارد تتجبر بسكان مدينة خادم الحرمين "الشرق" في الزرقاء وتحرمهم خدمات النت والاتصالات ..!!
خاص- المحرر
في الدعوات الحكومية المتوالية إزاء ضرورة تشاركية القطاع الخاص والحكومي لخدمة المواطنين وتذليل الصعوبات التي تعترض المشاريع الخدمية، الا ان واقع الحال على ارض الواقع للكثير من المشاريع القائمة عبر شركات كبرى مثل شركات الاتصالات وخدمة شبكات "الانترنت"، لا تزال في طور المناشدات والمعاناة من قبل المواطنين وفي محافظات عدة، منها محافظة الزرقاء لمنطقة مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز( مدينة الشرق )، شرقي المحافظة.
مواطنو مدينة الشرق التي يقطنها نحو ثلاثين ألف نسمة، وجدوا انفسهم ومنذ اكثر من عشر سنوات في مواجهة معاناة دائمة مع سوء خدمة شبكات الاتصالات "الانترنت"، ولم تُفلح مناشداتهم ومخاطباتهم لمؤسسة موارد مالكة المشروع، في حل معضلة المواطنين، بيد انه يتردد بأن احدى شركات الاتصال الخلوي، وقعت عقدا مع موارد لخدمة تسريع "النت" عبر خدمة "فايبر"، الا ان العطاء على ما يبدو دخل أدراج البيروقراطية وغياب حس المسؤولية.
معاناة الأهالي ازاء صعف شبكات الانترنت، وانعدام الخدمة في مواضع كثيرة شكلت مصدر هدر مالي لهم، ونحن نتحدق عن عقود اشتراك انترنت مقابل خدمة لا تصل، وان وصلت في قليل من الاحيان، لا تزيد خدمتها وسرعتها في فتح مراسلة "واتساب" من سطرين !!
مطالبات الاهالي المتكررة على مدار السنة لمؤسسة موارد التي تم اعلامها مرات عديدة عبر شكاوى ومناشدات، ليست ترفا يرويه الاهالي بقدر ما تسبب به سوء الخدمة من تعطيل لدراسة ابنائهم خلال الفترات الماضية ابان الجائحة والدراسة عن بعد، اضف الى ذلك ما توفره خدمة النت من بدائل اتصالات دولية يعتمدها غالبية سكان العالم لا الاردن فحسب.
اللافت في قضية سوء خدمة "النت"، ان مجاميع كبيرة من سكان مدينة الشرق من المتضررين، ينتظرون انتهاء فترة عقودهم مع شركات الاتصال لوقف الهدر المالي الذي يستنزف ميزانبتهم، ما يعنيه الامر من خسائر باهظة ستتكبدها شركات الاتصال جراء عدم استجابة موارد لحل المشكلة، وما يعنيه ذلك من الحاق الضرر بالمصلحة العامة ، ونحن نتحدث عن خسائر مالية لشركات اتصالات وطنية تعد اهم روافد الاقتصاد الوطني المحلي.. فهل من مستجيب ؟؟؟