أبا سند " نعم أنتَ السند والأخ لمن لا سند له " في مدينة الجند والعسكر ..

هاشم السبيَّل - لم أتعود أن أكون مادحًا لأحد، لكنني اليوم أقف أنا ونصوص المدح إحترامًا وتقديرًا أمام رجل طيب محب وأخ للجميع، أبا سند عطوفة محافظ الزرقاء الأخ حسن الجبور، السند وصاحب الرؤية الشاملة إتجاه خدمة المدينة وأبنائها .

قبل أن يتولى أبا سند مهام محافظ مدينة الزرقاء، كان نائب للمحافظ ورئيسًا للجنة بلدية الزرقاء، جسد للجميع من خلال هذان المنصبان، معنى الإخلاص والوفاء للعمل العام، فـ رأيتهُ كيف يُدير الأمور بصمت وتروي، كنت أنظر إلية من خلال ولايته نائب للمحافظ ورئيسًا للجنة بلدية الزرقاء، كان يستمع للصغير قبل الكبير ويخدم الجميع .

وبعد أن تولى منصب محافظ الزرقاء ونال ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظة الله ورعاه، ليمثل رؤية سيد البلاد، زادت المهمة وحجم المسؤولية، لكن هو اهلاً لها ولم يتغير عليه شيء، لأنهُ أُسس وتأسس على العدل والمساواة وخدمة وحب الوطن والجميع .

وأذكر عندما تولى مهام لجنة رئاسة بلدية الزرقاء أذهل الجميع في شكل الإدارة الخدمية التي قدمها، لأنه لم يأتي فقط لتقديم الخدمات وتيسير المهام، بل جاء لتحقيق العدالة والمساواة، وتأسيس قوة إدارية ونظام مؤسسي واضح للبدء بتقديم الخدمات للمواطنين، واجتثاث الأيدي، التي تقترب من المال العام من خلال القضاء، والحكمة والحاكمية الإدارية الصلبة التي يمتلكها " أبا سند " .

و بعد تجربة فردية وإطلاع مطول لمسيرة هذا الرجل، رأيت أن أبا سند لا ينتمي إلى برجوازية المناصب، لأنه وبكل بساطة شخصية وطنية مميزة ومختلفة، يمتاز بأخلاق الطيبة، وهو من عائلة لها جذورة وطنية مخلصة لتراب هذا الوطن والقيادة، دائمًا مبستم، يخفف عن المواطنين ويساهم في مساعدة الجميع ضمن الاطر والقنوات القانونية، يحترم القانون، ويردد دائمًا لا أحد فوق القانون، لأن للقانون سيادة محصنة لا يجرؤ أحد على مساسها وجميعُنا تحت القانون . 

وسعدت عندما رأيت أبا سند، يجول داخل أروقة مسشتفى الزرقاء الحكومي، كزيارة مفاجأة، وغيرها من الدوائرة الحكومية للإطلاع على حيثيات وإجراءات الخدمات المقدمة، بالحديث مع المواطنين في داخل هذه الدوائرة، للإطمئنان على مستوى الخدمات، والمساهمة في تحقيق أي نواقص بحاجة لها أي دائرة من خلال التشاركية المؤسسية والتعاون المتبادل مابين مدراء الدوائر الحكومية، والحكومة للتخفيف والتسهيل على المواطنين .

ورأينا جميعاً كيف هَب، عندما أصيبت مدينة الزرقاء بفاجعة حادث الطلبة في جامعة الزرقاء الخاصة، كان أول الواصلين لموقع الحادث، بقلب حزين على ما حدث، وتابع وشارك جميع المختصين، ضمن فريق واحد وجسد واحد، إتجاه سلامة الطلبة وإنقاذهم، ورحم الله من فقدناهم والشفاء لمن أصيب بهذا الحادث المؤسف .

وفي الختام أقول، والله ما كُتِبَت هذه السطور، طالباً من هذا الرجل شيء، لكنني أكتب شاكرًأ ابا سند على جهودة المبذولة إتجاه المدينة وأهلها، حامدًا الله عز وجل، أن في وطني الحبيب، رجال مخلصين أوفياء للقسم العظيم، كأمثال أبا سند العزيز المحب، يعملون إتجاه خدمة الوطن والمواطن بإخلاص وأمانه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .