إقبال على التعليم المهني في مديريات تربية معان

تشهد مدارس في معان "إقبالا غير مسبوق" من الطلبة على فروع التعليم المهني في مديريات التربية والتعليم في المحافظة والبالغ عددها 4 مديريات، بحسب ما ذكر مدراء هذه المديريات الأربعاء.

وتحدث مدير مديرية التربية في قصبة معان، وهبي الشلبي، عن "إقبال واضح على الفرع الزراعي الذي تم استحداثه مؤخرا بعد مطالبات عديدة من قبل الطلبة وأولياء أمورهم وذلك لما يتطلبه سوق العمل"، وذلك في تصريح للمملكة.

وتعمل مديرية التربية في القصبة على "تجهيز الحظائر والبيوت البلاستيكية لتدريب الطلبة وفق أحدث التقنيات المستعملة وذلك بالتعاون مع مديرية زراعة معان" على ما ذكر الشلبي.

وتشجع وزارة التربية والتعليم الطلبة على الانخراط في التعليم المهني، نظرا لاحتياجات سوق العمل إلى التخصصات المهنية وفق ما تقول الوزارة.

وبحسب الشلبي، تشهد تخصصات في التعليم المهني، التي تصل لسعتها القصوى سنويا في قصبة معان، "تزايدا مستمرا من قبل الطلبة على تخصصات مثل الكهرباء المنزلي، ميكانيك المركبات، ميكانيك الإنتاج، النجارة والديكور، الاتصالات والإلكترونيات والأجهزة المكتبية، إضافة إلى فرع الاقتصاد المنزلي للإناث بفرعيه التصنيع الغذائي والتجميل".

وتسعى المديرية إلى "استحداث تخصص الخياطة للإناث وذلك لتزايد الطلب عليه من قبل الطالبات" وفق الشلبي.

وفي مديرية التربية في البادية الجنوبية، تم افتتاح تخصص التجميل من فرع الاقتصاد المنزلي للإناث وذلك بعد "زيادة الطلب على التسجيل في هذا التخصص"، حسبما ذكر مدير التربية حمد الحجايا.

وفي مدرسة أيل الثانوية التابعة لمديرية تربية البادية الجنوبية التي حظيت بزيارة ملكية في منتصف الشهر الماضي، تحدث الحجايا عن "تزايد مشهود على الإقبال بالتخصصات المهنية المتنوعة بنسبة نمو تتجاوز الـ 50% على مدار الخمس سنوات الماضية وأبرزها تخصص التدفئة المركزية والمركبات الخفيفة".

وتطرق مدير مديرية التربية في الشوبك، محمد الشقيرات، إلى "افتتاح مشغل خاص مجهز بالكامل وفق أحدث التقنيات المستعملة لتخصص التجميل هذا الفصل، وذلك لزيادة الإقبال عليه بنسبة تجاوزت 50% على مدار السنوات السابقة، وذلك تماشيا مع ما يتطلبه سوق العمل مستقبلا".

وقال مدير مديرية التربية في البترا، عماد السفاسفة، إن هناك "تزايدا مستمرا على التخصص الفندقي والسياحي، للتعلم على أساسيات العمل الفندقي التي تتمحور في التدبير الفندقي وإنتاج الطعام وغيرها ضمن أفضل الإمكانيات المتاحة ليكونوا قادرين على الانخراط في سوق العمل وذلك لأهمية التطور السياحي التي تشهدها مدينة البترا الوردية".