شيرين تعود لأسرتها بعد 21 يوماً من العلاج
عادت شيرين عبد الوهاب لأحضان أسرتها منهية علاجاً دام 21 يوماً في مصحة للعلاج من إدمان المخدرات، أدخلها فيها شقيقها خوفاً على صحتها العقلية والنفسية.
وأسعد هذا الخبر الذي أعلنه محاميها ياسر قنطوش جمهور الفنانة المصرية ومحبيها في الوسط الفني، وسرعان ما تصدر هاشتاق باسمها تويتر مصر، متلقية التهاني بعودتها إلى أسرتها آملين أن تنهض من كبوتها وتعود إلى نشاطها الفني وحفلاتها الغنائية.
وجاء الإعلان عن خروجها مساء أمس من المصحة التي تعالج فيها الفنانة المصرية بالعاصمة المصرية القاهرة بعد ساعات من نشر محاميها عبر حسابه على فيس بوك تسجيلاً صوتياً قصيراً لاستغاثة شيرين عبد الوهاب به، وتطالبه فيه بمساعدتها على الخروج من المستشفى، بعدما تم إرغامها على توقيع أوراق تثبت رغبتها في الوجود في المصحة.
وبناء على التسجيل الصوتي تحرك المحامي المصري متقدماً ببلاغ إلى النائب العام المصري يتهم فيه إدارة المستشفى باحتجاز الفنانة المصرية رغماً عنها في المستشفى، رغم عدم حاجتها الصحية لذلك، قبل أن يعلن لاحقاً خروجها.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، ذكر ياسر قنطوش أن خروج شيرين من المستشفى كان بشكل قانوني، مؤكداً أنها سوف تبدأ حياة جديدة تركز فيها خلال الفترة المقبلة على عملها، وتستعد لإحياء الحفلات".
وبالتزامن مع إعلان محاميها خبر خروجها من المصحة، أصدر نقيب المهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل بياناً رسمياً يعلن فيه عن وجود شيرين بمنزلها، وأنها ستعود بقوة لجمهورها خلال الفترة المقبلة.