الوحدات والرمثا.. موقعة الفرصة الأخيرة لإنقاذ الموسم

تترقب جماهير كرة القدم الأردنية المواجهة المرتقبة التي تجمع الرمثا مع الوحدات، بعد غد الأربعاء، على استاد الحسن بإربد، في نصف نهائي بطولة الكأس.

ويمني الفريقان النفس بحسم التأهل وبلوغ المباراة النهائية لإنقاذ الموسم، بعدما أخفق الرمثا في الاحتفاظ بلقب الدوري والوحدات في استعادته.   وفي هذا التقرير، طموحات الفريقين ومواطن القوة والضعف في المواجهة المنتظرة:

تحت الضغط

سيكون فريق الوحدات تحت ضغط كبير، فهو مطالب بإنقاذ موسمه واستعادة ثقة جماهيره وبخاصة أن اللاعبين واصلوا مسلسل الأداء غير المقنع بحسب موقع كوررة 

ويتحمل المدرب الفرنسي جوميز جزءا من مسؤولية الخلل الحاصل في أداء الفريق، لكن في الوقت ذاته فإن مباريات الدوري كشفت أن أكثر من لاعب لم يقدم المأمول منه على امتداد البطولة.

وحل الوحدات وصيفا للدوري، بفارق نقطة واحدة عن الفيصلي، لكنه نجح في تخطي بطل الدوري بركلات الترجيح (6-5) في ربع نهائي الكأس.

ويتوقع أن يعاني الوحدات - الذي سبق وتوج بالكأس 10 مرات آخرها في 2014، من غيابات مؤثرة أمام الرمثا، مثل "زيد جابر والدميري".

اللقب الغائب

رغم ابتعاده عن أجواء المنافسة على الدوري الذي توج به الموسم الماضي، إلا أن أداء الفريق تطور بشكل ملحوظ منذ تسلم أسامة قاسم دفة القيادة.

وانحصر تفكير الرمثا طيلة الفترة الماضية، على الاستعداد لمواجهة الوحدات في الكأس والتفرغ لها نظرا لأهميتها الكبيرة.

ويمتلك الرمثا لاعبين على مستوى جيد في الدفاع والهجوم، لكن خياراته في منطقة الوسط تبدو محدودة.

ويتطلع الفريق الذي فاز مؤخرا بلقبي الدوري وكأس الكؤوس، لاستعادة لقب كأس الأردن بعد غياب طويل، منذ موسم 1991-1992.