الأميرة النرويجية مارثا لويز تضحي بلقبها الملكي من أجل خطيبها

تخلّت الأميرة النرويجية مارثا لويز، وهي الرابعة في ترتيب ولاية العرش النرويجي، عن كونها فردا من الأسرة الملكية النرويجية، معلنة ذلك في بيان رسمي، صادر عنها، قائلة فيه إنها لن تمثل الأسرة الملكية من الآن فصاعدا.

وبعد العديد من التساؤلات المتعلقة بارتباط الأميرة مارثا لويز البالغة من العمر 50 عاماً، بخطيبها الأمريكي بديريك فيريت، والذي يصف نفسه بأنه ”طبيب ساحر ومعالج"، قررت الأميرة التخلي عن واجباتها الملكية، وتحديدا بعدما أنهت إحدى المؤسسات التي كانت لويز راعية لها، علاقتها بالأميرة بعد خطوبتها.

وقالت الأميرة لويز في بيان صادر عنها: ”لقد قررت في الوقت الحاضر أنني لن أقوم بواجبات رسمية للعائلة المالكة"، مضيفةً أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع والديها ”لإحلال السلام بشأن الأسرة المالكة".

وأبلغ القصر الملكي النرويجي، المنظمات التي ما زالت تعمل فيها الأميرة لويز كراعية بأنها ستتخلى عن الدور الذي وفر إطاراً لواجباتها الرسمية.

من جهته، صرح بو غليديتش، الأمين العام لجمعية الروماتيزم النرويجية، لوكالة الأنباء النرويجية بأن هذا كان ”قراراً منظماً وحكيماً من الراعية".

وكانت هذه الجمعية تدرس إنهاء تعاونها مع مارثا لويز بسبب خطبتها للأميركي فيريت.

هذا واتهمت وسائل الإعلام النرويجية مارثا لويز وفيريت بزعم استخدام لقبها الملكي لتحقيق مكاسب تجارية إلى جانب الترويج لأساليب الرعاية الصحية البديلة.

مارثا لويز

الأميرة مارثا لويز أولدينبيرغ من سلالة كريستيان الثالث، ملك الدنمارك والنرويج، حفيدة إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة، ملك دول الكومنولث وإمبراطور الهند.

الابنة الوحيدة للملك هارولد الخامس ملك النرويج، وقرينته جلالة الملكة سُونِيا ملكة النرويج، والشقيقة الكبرى لولي عهد النرويج صاحب السمو الملكي الأمير هاكون. وتعد الرابعة في قائمة ولاية عرش النرويج، والثالثة والسبعين في قائمة ولاية العهد الإنجليزي.

النشأة

التحقت الأميرة في وقت مبكر برياض الأطفال العامة والمدرسة الابتدائية المحلية في سميستاد. وكانت برفقة والديها في يومها الأول من المدرسة عام 1978. حصلت على شهادتها الدراسة الثانوية عام 1990، مع التركيز على اللغات، في أوسلو. انتقلت بعد ذلك مباشرة لدراسة الأدب في جامعة أكسفورد، إنجلترا.

وبين عامي (1992-1997)، التحقت الأميرة بأكاديمية بجوركنيس للطب الشمولي في أوسلو وبعد الاِنتهاء من البرنامج، وختاما لهذا التدريب ذهبت من خلال المرحلة العملية إلى ماستريخت، هولندا.

في ديسمبر من العام 1997 حصلت على درجة البكالوريوس والتأهُّل الرسمي باسم أخصائية في العلاج الطبيعي.