الرئيس بشر الخصاونة يُحدث زلزال في الأعلام الرسمي والرهان على تغيير النهج ..
خاص- المحرر
استقبل الوسط الاعلامي والشعبي قرارات مجلس الوزراء، بتعيين رؤساء جدد لمجالس وإدارات مؤسسات إعلامية رسمية، بكثير من التفاؤل "الحذر"، فيما اعتبرها مراقبو الشأن الإعلامي الأردني بأنها أحد أشكال إعادة هيكلة منظومة الإعلام الرسمي بما يتوافق وبرامج الحكومة من اصلاح سياسي وإداري وحتى اقتصادي .
التعيينات التي أقرها مجلس الوزراء نهار اليوم الثلاثاء، بتعيين قيادات اعلامية جديدة لمجلس إدارة مؤسَّسة الإذاعة والتَّلفزيون ومديرها العام ، ومدير عام لوكالة الأنباء الأردنيَّة (بترا) وكذلك مدير عام هيئة الإعلام ، خطوة حقيقية تصب في انجاز الحكومة ورئيسها د.بشر الخصاونة، ونحن نتحدث عن تحديث وتطوير في منهجية العمل الاعلامي الرسمي ليتواءم والمرحلة القادمة بكل حيثياتها السياسية والاقتصادية .
احسن الخصاونة صنعا في تحديث قيادات الواجهة الاعلامية الرسمية، بوجوه معروف عنها الخبرات العميقة بالعمل الاعلامي المهني، قيادات تمتلك ادوات ادارة الاعلام الرسمي بموازاة اعلام مهني وطني تستوجبه المرحلة السياسية، داخليا والاردن مقدم على جملة من التحديثات السياسية، أهمها الحكومة البرلمانية، وخارجيا، حيث يتوجب حضور ووجود اعلام حقيقي رديف لا يقل عمله خطورة وأهمية عن اي جهاز رسمي حكومي ، بوصف الاعلام الاردني كان ولا يزال الذراع اللوجستية لأجهزة ومؤسسات الدولة.
نهج الشفافية الذي دأبت حكومات سابقة على رفعه كعنوان لبرنامج عملها، يتوجب ان ترعاه الحكومة عبر منابر مؤسساتها الرسمية، بتطبيق وتكريس الشفافية وحق الحصول على المعلومة، حينها سنكون حقيقة امام ماكنة اعلام تقود زميلاتها من المؤسسات الاعلامية الاخرى من يوميات واسبوعيات واعلام الكتروني ، لتكون صناعة الاعلام ومخرجاتها المادية والمعنوية ثروة وطنية تصنع الدولة الاردنية بمكانة توازي اي دولة ديموقراطية متطورة .